القومي للمرأة يشارك في افتتاح وحدة المرأة الآمنة بطب جامعة الدلتا
شارك المجلس القومى للمرأة، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، فى افتتاح وحدة المرأة الآمنة بكلية طب جامعة الدلتا.
وشهد افتتاح وحدة المرأة الآمنة حضور منى الغزالى مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، والدكتورة أمل فيليب المستشار الصحي للوحدة، والدكتورة دينا الإتربي عضو المجلس القومي للمرأة بفرع الدقهلية، والدكتور يحيى المشد رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور احمد منصور عميد كلية الطب، والدكتورة مديحة واصف وكيل الكلية لشؤون المجتمع والبيئة.
افتتاح وحدة المرأة الآمنة بطب جامعة الدلتا
وأوضحت منى الغزالي أن وحدات المرأة الآمنة تستقبل السيدات ضحايا العنف من المجتمع، والتي يتم تحويلها من عيادات أخرى، أو تزور الوحدة طلبًا لخدمات الدعم النفسي أو التوثيق للعنف أو معلومات عن جهات داعمة أخرى مثل مكتب شكاوى المرأة بالمجلس ومراكز الاستضافة أو منظمات المجتمع المدني التي تعمل في مجال دعم وتمكين المرأة.
وأثنت أمل فيليب على اهتمام قيادات جامعة الدلتا وكلية الطب بتبني مبادرة إنشاء وحدة استجابة طبية للسيدات التي تتعرض للعنف - وحدة المرأة الآمنة - بالمستشفى الجامعي، وبتفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة، مشددة على أهمية دور القطاع الطبي في حزمة الخدمات المقدمة للمعنفات، حيث توفر الخدمات الصحية موردا فريدا يساعد في تحديد النساء والفتيات اللواتي يتعرضن للعنف، وتوفير الرعاية المناسبة لهن وتوصيلهن بخدمات الدعم الأخرى، وربما المساهمة في منع تعرضهن للأذى في المستقبل.
كما أشارت فيليب إلى أهمية الخدمات التي يقدمها المجلس القومى للمرأة في جميع المجالات لدعم وتمكين المرأة ودور مكتب الشكاوى في تقديم خدمات الدعم النفسي الأولى والخدمات القانونية للسيدات المعنفات المترددات على مكتب الشكاوى.
وأكد الدكتور يحيى المشد، رئيس الجامعة، حرص الجامعة على التحسين المستمر لجودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، ويأتى تفعيل استجابة القطاع الطبى لاحتياجات السيدات اللاتي يتعرضن للعنف من أهم متطلبات معايير الجودة العالمية.
وأكد على تقديم كافة أنواع الدعم لفريق عمل وحدة المرأة الآمنة حتى يتحقق الهدف من إنشائها.
وعرض الدكتور أحمد منصور أنواع العنف ضد المرأة وأحدث الإحصائيات المتعلقة به وضرورة تشجيع السيدات على الإفصاح عن تعرضهن للعنف حتى يتمكن الفريق الطبي من تقديم الدعم المناسب والإحالة إلى جهات داعمة أخرى، وأكد حرص الكلية على إنشاء الوحدة ودعمها وفريقها بكل وسائل الدعم.
وأشادت الدكتورة مديحة واصف بجهود المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بتبنيهم تفعيل حزمة الخدمات المقدمة للمرأة المعنفة.
وأكدت واصف حرص جميع الأطباء في كلية الطب على معرفة بروتوكول العمل في الوحدة وعلى إصرارهم على إنجاح الوحدة والوصول إلى أكبر عدد من السيدات ومساعدتهن في الحفاظ على سلامتهن والوصول إلى احتياجاتهن.
