زوال إسرائيل لن يحدث على أيدينا.. أزهري يهاجم إسلام البحيري: زوالها أمر مقطوع به
علق الشيخ أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، على تصريحات الكاتب إسلام البحيري، المثيرة للجدل والتي قال خلالها إن: كل التفاسير الإسلامية أجمعت أن زوال إسرائيل لن يحدث على أيدينا، بل أجمعوا على أن المرتين اللي تحدثت عنهم الآية حدث وخلاص.
أزهري يهاجم إسلام البحيري
وقال العالم الأزهري خلال حديثه لـ القاهرة 24، إن الآيات والأحاديث التي تحدثت عن زوال إسرائيل اختلف أهل التفاسير عليها على رأيين:
- الأول: قال إن زوال إسرائيل هنا المقصود به أن ذلك قبل النبوة فمرة على يد جالوت وداود والمرة الأخرى كانت على يد ملك يمسى بختنصر.
- الفريق الثاني: قال إن المرة الأولى كانت على يد سيدنا عمر، أما المرة الثانية فنحن ننتظرها، فالآية تقول: وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4).
وأشار إلى أن الزوال سيتحقق لكن بشرط أن نحقق كلام ربنا في قوله تعالى: فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا.
وأكد أن زوال إسرائيل قادم لا محالة وأمر مقطوع به، لكن الموعد والتاريخ لا يمكن أن يقطع به أحد، مضيفا: هناك بشائر ودلائل وسيكون هناك حرب فاصلة بين بني اليهود والمسلمين والدليل حديث النبي: لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم هذا يهودي خلفي، تعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود.
ونوه بأن الله كتب على هؤلاء ألا يكون لهم دولة في الأرض، حيث قال: قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةً ۛ يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ، وقال: وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا ۖ م، وقال: وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا.
وخلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب، تحدث الكاتب إسلام البحيري، عن الأحداث في الساحة الفلسطينية، قائلا: هي الفصائل تفكيرها إيه في الآخر القضية الفلسطينية أكبر من حماس، وما حدث يوم 7 أكتوبر لقطة لطيفة، والرسول خاض مجموعة من الحروب، بس التكافؤ ده مهم عشان كده ربنا قال في القرآن الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن تكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين، وغزة لو فضلت زي ماهي قبل 7 أكتوبر ده كان يبقى نصر زي ما حصل في غزوة الخندق.
عن اقتراب الوعد الحق للفصائل الفلسطينية ونصرها، قال البحيري في تصريحات تلفزيونية: ده اختراع إخواني إسلامجي صرف، ودي أوهام الفصائل، ودي اسمها بدع والسابقون اتفقوا على إن الوعد والتفوق على إسرائيل حصل خلاص في وقت سابق.
