زوجي حنين ولما بيتعصب بيشتم.. أمين الفتوى: عديها طالما إنسان كويس
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، مفاده أن زوجها طيب وحنون لكن وقت العصبية يشتمها ويتطاول عليها، فماذا تفعل؟
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: "العلاقة بين الزوجين لازم يكون فيها ستر وغطاء على بعض، بيقول لها كلمة وحشة تستر عليه، وتسكت لأنه قدم ليكي الكثير، لازم كل واحد منا يتحمل".
واستكمل: "طالما هو إنسان كويس، دى غلطة وعدت، وينبغى أن يعامل الرجل زوجته كأنها ملكة متوجة، ويحترمها ويقدرها".
وفي وقت سابق، أجاب الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف على سؤال ورد له نصه: هو لو اتنين متزوجين وطباعهم مختلفة يقدروا يكملوا مع بعض ولا مستحيل؟.
وقال وكيل وزارة الأوقاف في تصريحات تلفزيونية: قدرات وإمكانيات الزوج سواء كانت مادية أو عقلانية أو خبرته في الحياة يجب على الزوج أن يعطيها لأولاده، كما يجب على الزوجة أن تعطي إمكانيتها كلها من حب، وحنان، وتضحية وهذه الأمور معروفة عن المرأة، وأيضًا يجب عليها أن تفرغ ما تملكه من قدرات ذهنية، وعقلية في بيتها.
التفاهم أساس نجاح العلاقة الزوجية
وأشار وكيل وزارة الأوقاف إلى أن التفاهم هو أساس نجاح العلاقة بين الزوجين، لافتا إلى أنه لا يشترط في مفهوم تعريف التفاهم أن يكون الزوجان صورة متطابقة من بعضهما البعض؛ أي كربون واحد في تفكيرهم؛ فتقولك الزوجة أصل هو مش تفكيري، أصل هو مش فاهمني، أو هو يقولك أصل هي مش فهماني، وعلق قائلًا إنه لا يشترط أن يكونا نسخة من بعضهما البعض، بل أنهما يكملان بعضهما البعض؛ حيث إنه أحيانًا يكون الاختلاف في الفكر يُعد ظاهرة صحية في البيت؛ أي أن يكون كلًا من الزوجين عندهم رؤية مختلفة بشرط أن يكونا عاقلين، ومتفقان على أنهما سيصلان في نهاية الأمر إلى قرار رشيد في مصلحة البيت.