تحرير فلسطين في عام 2027 من القرآن والسنة.. أزهري يوضح الحقيقة
أوضح الشيخ محمد حماد، من علماء بالأزهر الشريف، حقيقة زوال إسرائيل في 2027، بعدما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية تفيد بأن زوال إسرائيل سيكون عام 2027 وأن ذلك بحسب القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
تحرير فلسطين في عام 2027 من القرآن والسنة.. أزهري يوضح الحقيقة
وخلال حديثه لـ القاهرة قال العالم الأزهري، إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وذلك لما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود.
العالم الأزهري، استشهد أيضًا بقول الله سبحانه وتعالى: “يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَاعة آيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إنَمَا عِلّمُهَا عِنْدَ رَبِي”، مشيرًا إلى أن من يدعي هؤلاء الناس ما هو إلا كلام فقط.
وواصل حماد: الناس بتحب تاكل عيش، فلن نجد مثلًا أحد من العلماء يقدر على أن يخرج بتصاريح، وتنبؤات مثل هذه، حتى شيخ الأزهر بنفسه مقالش أي تنبؤات خاصة بهذا الموضوع.
وأكد أن كل من يخرج هذه التنبؤات دون وجودها في الكتاب، أو السنة؛ يعد هذا من باب الإثم؛ حيث قال سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه: أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم؟، لافتا إلى أن نفس الكلام ينطبق على تحرير فلسطين؛ حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقول الحجر والشجر يا مسلم خلفي يهودي هذا تعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود.