الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس إيران: إسرائيل هي فرعون هذا الزمان.. وأمريكا دخلت حرب غزة لصالحها

الرئيس الإيراني إبراهيم
سياسة
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
السبت 11/نوفمبر/2023 - 02:43 م

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن الحرب في غزة تشهد أسوأ الجرائم التي شهدها التاريخ، داعيًا إلى اتخاذ قرار تاريخي لوقف الحرب على غزة.

القمة العربية الإسلامية

وأضاف في كلمته بالقمة العربية الإسلامية الطارئة حول غزة، اليوم السبت، إنه يجب الاعتماد على الدول الإسلامية لتجسيد مشهد من مشاهد الوحدة، مشيرًا إلى أن إيران تبنت سياسة الجوار والصداقة لكل الدول الإسلامية.

وأضاف: النبي محمد صلى الله عليه وسلم حزين لما يحدث في غزة، واليوم هو يوم العمل والدفاع وتقديم الدعم البطولي للمسجد الأقصى.

إسرائيل تمثل الفساد في الأرض

وأكمل الرئيس الإيراني: اليوم هو يوم الحق ضد الباطل، والكيان الصهيوني الزائف هو فرعون هذا الزمان، وهو يمثل الفساد في الأرض ويسفك دماء الأبرياء، مشيرًا إلى انتفاضة الشعوب في دول عدة حول العالم ضد الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيين.

وأكد أن ما تشهده غزة على مدار 5 أسابيع ماضية، يجسد البشاعة التاريخية للأخلاق والقانون والإنسانية، واصفًا غزة بأنها أكبر سجن مفتوح في العالم.

وأشار إلى انتهاك الكيان الصهيوني كل القوانين والأعراف الدولية، وشنه عدوانا وحشيا على قطاع غزة باستخدام القنابل المحظورة دوليا، مشيرا إلى استشهاد نحو 11 ألف فلسطيني حتى الآن على يد إسرائيل.

وواصل حديثه قائلًا: الحرب في غزة هي مواجهة بين الحق والشر، ويجب على الجميع أن يحدد إلى أي جانب يقف، معتبرًا أن الولايات المتحدة هي من أمرت بشن الهجوم على الفلسطينيين، وهي من تفضل الكيان الصهيوني على حياة الآلاف من الأطفال المظلومين، مشيرًا إلى الدعم الشامل الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل ودخولها الحرب لصالحها ومنعها كل قرارات وقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي، وتقديم الأسلحة الفتاكة لها.

وأكد رئيسي أن الأولوية القصوى الآن لإيقاف إطلاق النار، والضغط على أمريكا وإسرائيل لوقف الحرب على غزة، داعيًا إلى إدخال المساعدات، وأن طهران تتعاون مع مصر لإيصال المساعدات إلى غزة، وحال استمرار إسرائيل في حربها يجب على الدول الإسلامية تسليح الشعب الفلسطيني، كحلول عاجلة وقصيرة المدى، لكن الحل المستدام هو إقامة الدولة الفلسطينية من البحر إلى النهر، حتى يكون لكل فلسطيني مسلم أو مسيحي صوته.

تابع مواقعنا