تعرف على طرق التعامل مع الالتهاب الرئوي الوليدي
يعد الالتهاب الرئوي عدوى تلهب الأكياس الهوائية في إحدى الرئتين أو كلتيهما، وقد تمتلئ الأكياس الهوائية بالسوائل أو القيح، مما يسبب السعال مع البلغم أو القيح والحمى والقشعريرة وصعوبة في التنفس، ويمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الكائنات الحية، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والفطريات، الالتهاب الرئوي.
كيفية التعامل مع الالتهاب الرئوي الوليدي
وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز، يمكن أن يتراوح الالتهاب الرئوي في الخطورة من خفيف إلى مهدد للحياة، كما إنه الأكثر خطورة بالنسبة للرضع والأطفال الصغار، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو ضعف جهاز المناعة.
وأشار خبراء الصحة، إلى أنه يتزايد عدد حالات الالتهاب الرئوي لحديثي الولادة، ويعد تلوث الهواء هو أحد الأسباب الرئيسية للالتهاب الرئوي.
وقال الدكتور جايانت خاندير، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن الالتهاب الرئوي الوليدي هو عدوى الرئة الغازية الأكثر شيوعًا، التي يتم التعاقد عليها إما في غضون ساعات من الولادة أو بعد 7 أيام، مما يؤثر بشكل كبير على الوظائف التنفسية لدى الأطفال حديثي الولادة.
وتابع استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة: يعاني من الالتهاب الرئوي لحديثي الولادة، أكثر من 153000 رضيع على مستوى العالم كل عام، ولكن يمكن الوقاية من جميع الوفيات تقريبًا، ويحتاج الأطفال الذين يعانون من الالتهاب الرئوي الوليدي إلى دعم الجهاز التنفسي من خلال طرق التهوية الغازية وغير الغازية للمساعدة في عملية التنفس.
وأشار إلى أن الرضع الذين يخضعون لدعم التهوية لفترات أطول معرضون لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس الصناعي، وللتشخيص هناك حاجة إلى الأشعة السينية للصدر والتصوير المقطعي المحوسب لتقييم شدة تورط الرئة، بالإضافة إلى ذلك شاشة الإنتان ولوحة تفاعل البوليميراز المتسلسل للالتهاب الرئوي لعزل البكتيريا.
وينصح الدكتور جايانت خاندير، الأمهات بالتقليل من الأنشطة الخارجية من أجل الحد من التعرض لتلوث الهواء، حيث يمكن أن ينتقل الالتهاب الرئوي الوليدي من الأم إلى الطفل، بالإضافة إلى ذلك، يوصى بشدة باستخدام أقنعة الوجه، لتجنب خطر الإصابة بالعدوى، والالتزام بمواعيد التطعيم في الوقت المناسب للقاح المكورات الرئوية، واستشارة طبيب الأطفال عند ظهور العلامات والأعراض التنفسية.
