كيف أعرف أني مسحور بالقرآن؟.. الإفتاء: اقرأ هذه الآية 11 مرة

يشك الإنسان في نفسه ويتساءل كيف أعرف أني مسحور بالقرآن؟، فقد تتداخل لديه أعراض السحر والمرض فيشك أنه تعرض للسحر ويريد أن يتأكد من أجل علاج نفسه وعدم اللجوء للدجالين، وهو هدف سامٍ ومشروع، خاصة مع أدلة وجود السحر في القرآن والسنة، وعبر القاهرة 24 نعرض أبرز الطرق لمعرفة تعرض الإنسان للسحر من عدمه، كذلك كيف يمكن أن يعالج الإنسان نفسه ومتى يلجأ لمعالج وشروط اختيار المعالج المناسب.

كيف أعرف أني مسحور بالقرآن؟ 

يتساءل من يعاني أعراض السحر كيف أعرف أني مسحور بالقرآن؟، لأن القرآن أقدس كتاب على وجه الأرض وموثوق فيه وهو أكثر طريقة آمنة يمكن من خلالها التأكد من الأمراض النفسية والخفية التي تصيب الإنسان مثل السحر والحسد.

وتظهر على المسحور أعراض تدل على تضرره من السحر وتأثير السحر عليه، وقد يذهب الكثيرون إلى أن كثرة التثاؤب عند قراءة القرآن أو سماعه تدل على أن الإنسان مسحورًا، وهو ما نفته دار الإفتاء المصرية في فتوى قديمة لها، حيث أكد الدكتور أحمد شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء أن التثاؤب لا يدل على شيء وهو أمر عادي لا مشكلة فيه ولا يعد دلالة على السحر أو المس وما إلى ذلك.

فيما أشار الدكتور عمر عبد الكافي، الداعية الإسلامي المعروف، إلى أن المسحور عند قراءة القرآن عليه بالرقية الشرعية يشعر بضيق شديد وعزوف عن استكمال الرقية وينظر إلى الراقي بسخرية واستخفاف، وفي العموم يظهر عليه أعراض أخرى مثل الكسل والحزن والملل المستمر والاندفاع وألم في الظهر وزغللة في العين.

وقد أثبتت التجارب الخاصة بالرقاة الثقات والمعالجين بالقرآن ظهور أعراض متشابهة على الحالات التي تعاني من السحر عند سماع القرآن بغرض العلاج أو الرقية الشرعية أو قراءة القرآن ومنها:

• الصداع الشديد.
• خفقان في القلب.
• الصرع في الحالات الشديدة.
• قيء.
• تنميل في الجانب الأيسر للجسم أو الأطراف.
• ضيق شديد في التنفس والرغبة في عدم استمرار القراءة.
• طنين في الأذن شديد.
• الحديث بصوت غريب وكلمات غير مفهومة بعصبية.

ما هي الأعراض التي تظهر على المسحور؟

ولكن ما هي الأعراض التي تظهر على المسحور؟، ويمكن للإنسان اكتشاف تلك الأعراض من خلال مراقبة تصرفاته ومراقبة الأهل لتلك التصرفات لاكتشافها، لأن التغير الذي يحدث بعد التعرض للسحر يظهر بشكل مفاجئ وملحوظ ويتأثر به الإنسان وأهل بيته وعلاقاته مع الآخرين، كذلك تتوقف شدتها ونوعها على حسب نوع السحر وغرضه ومن تلك الأعراض:

أعراض سحر التفريق:

• كراهية الزوج أو الزوجة.
• كثرة الخلافات الزوجية.
• النفور من العلاقة الحميمة.
• رؤية الزوج أو الزوجة بهيئة منفرة ووجه أو جسد قبيح.
• عدم حدوث حمل رغم عدم وجود مشكلة واضحة.
• كثرة الإجهاض.
• العصبية والنسيان وسرعة الانفعال وحب الوحدة.
• تقلب المزاج المفاجئ والكوابيس المتكررة.

أعراض سحر المرض:

• ظهور علامات في الجلد ليس لها مبرر مثل حبوب في مواضع غريبة أو كدمات دون ألم وغير ذلك.
• القيء الأسود.
• آلام في المعدة وإمساك شديد.
• عدم جدوى الأدوية في التخلص من أغراض مزعجة.
• عدم توصل الأطباء إلى سبب واضح للأعراض.
• عجز الأطباء النفسيين عن علاج الأعراض النفسية وتكرار الإصابة بها على فترات متقاربة.
• الإصابة بأمراض مزمنة ليس لها تاريخ مرضي وبشكل مفاجئ.
• تساقط الشعر وبهتان البشرة والتعب المستمر والشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم باستمرار.
• عصبية وتقلب مزاج وصداع متنقل لا يجدي معه مسكنات.

أعراض سحر التشتيت والفشل:

• كثرة النسيان وتشتت الانتباه وكثرة السرحان.
• الملل السريع والفشل المستمر في العمل أو العلاقات العاطفية.
• تحول الحال للأسوأ بدون مبرر وتوريط النفس فيما هو شر.
• التصرف بشكل ينافي تربية الإنسان ومعتقداته.
• كثرة الوساوس وقلة الثقة بالنفس والاضطراب العاطفي.
• كثرة الشك في كل شيء والإحباط بسرعة.
• عدم القدرة على استذكار المعلومات أو المذاكرة أو الحفظ والفهم.
• الاعتقاد بأنك فعلت الشيء وأنت لم تفعله.
• تصرفات غريبة لا تشعر بنفسك فيها ولا تتذكرها بعد انتهائها.

علاج السحر بالقرآن

لا يوجد إلا علاج السحر بالقرآن كطريقة شرعية وعملية وناجحة، وما دون ذلك فهو شعوذة ودجل، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "من أتى عرافًًا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يومًا"، وفي رواية أخرى "من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد"، وإنما يكون التداوي بالرقية الشرعية فقط، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه، أَنَّ جِبْرِيلَ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ؟" فَقَالَ: "نَعَمْ" قَالَ: "بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ" رواه مسلم.

وحول ذلك أكدت دار الإفتاء في فتوى مصورة للدكتور مجدي عاشور، مستشار المفتي وأمين الفتوى، أن أعمال السحر كانت منتشرة قديمًا وأن الإنسان يشك في تعرضه للسحر بمجرد إخبار أحد ما له أنه مسحور وأن ما يعانيه هو من أسباب السحر، مشددًا على ضرورة التعامل مع مجريات الأمور في الحياة بحكمة ويقين بالله تعالى وأنه لا نافع ولا ضار إلا الله تعالى، ومن المهم أن نأخذ بالأسباب العلمية والعقلية والإيمان بالله تعالى.

وأوضح أن هذا العصر لا يتناسب معه تصديق الدجالين والمشعوذين، وأن من يعاني من أمراض نفسية يقرأ آيات القرآن الكريم ويستعين بالله عز وجل، مشيرًا إلى أن الفاتحة تكفي الإنسان لعلاج نفسه ففيها معنى الاستعانة الحقيقية بالله تعالى على كل شيء، ونصح من يعاني من أمور غير مبررة أن يقرأ الرقية الشرعية على نفسه بالفاتحة والمعوذتين والإخلاص وأوائل سورة البقرة وآية الكرسي 11 مرة. 

وفيما يلي آيات الرقية الشرعية كاملة لعلاج السحر والحسد يمكن قراءتها مباشرة أو على الماء وشربها أو الاغتسال بها ولكن بشرط الاعتقاد بأنها لا تشفي إلا بقدرة الله تعالى وإرادته فقط:

1.  "الْحَمْدُ للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ.. الرّحْمنِ الرّحِيمِ.. مَلِكِ يَوْمِ الدّينِ.. إِيّاكَ نَعْبُدُ وإِيّاكَ نَسْتَعِينُ.. اهْدِنَا الصّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.. صِرَاطَ الّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلاَ الضّآلّينَ ".
2.  "الَمَ.. ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لّلْمُتّقِين.. الّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ وَممّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ.. والّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالاَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ.. أُوْلَئِكَ عَلَىَ هُدًى مّن رّبّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ".
3.  "اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لّهُ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَن ذَا الّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مّنْ عِلْمِهِ إِلاّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ.. لاَ إِكْرَاهَ فِي الدّينِ قَد تّبَيّنَ الرّشْدُ مِنَ الْغَيّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.. اللّهُ وَلِيّ الّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُمْ مّنَ الظّلُمَاتِ إِلَى النّورِ وَالّذِينَ كَفَرُوَاْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مّنَ النّورِ إِلَى الظّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " [البقرة: 255-258].
4.  " قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ.. اللّهُ الصّمَدُ.. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ.. وَلَمْ يَكُنْ لّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ".
5.  " قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ الْفَلَقِ.. مِن شَرّ مَا خَلَقَ.. وَمِن شَرّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ.. وَمِن شَرّ النّفّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ.. وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ".
6.  " قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ.. مَلِكِ النّاسِ.. إِلَهِ النّاسِ.. مِن شَرّ الْوَسْوَاسِ الْخَنّاسِ.. الّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّاسِ.. مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ ".
7.  "وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ..إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّـهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ".
8.  "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ..لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ".
9. "يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
10.  "وَاتّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشّيَاطِينُ عَلَىَ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنّ الشّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلّمُونَ النّاسَ السّحْرَ وَمَآ أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتّىَ يَقُولاَ إِنّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلّمُونَ مَا يَضُرّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الاَخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ" [البقرة:102].
11.  " وَأَوْحَيْنَآ إِلَىَ مُوسَىَ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ.. فَوَقَعَ الْحَقّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ.. فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ.. وَأُلْقِيَ السّحَرَةُ سَاجِدِينَ.. قَالُوَاْ آمَنّا بِرَبّ الْعَالَمِينَ.. رَبّ مُوسَىَ وَهَارُونَ " [الأعراف:117 –122].
12.  " وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ.. فَلَمّا جَآءَ السّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مّوسَىَ أَلْقُواْ مَآ أَنتُمْ مّلْقُونَ.. فَلَمّآ أَلْقُواْ قَالَ مُوسَىَ مَا جِئْتُمْ بِهِ السّحْرُ إِنّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ.. وَيُحِقّ اللّهُ الْحَقّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ " [يونس:79-81]
13.  " قَالُواْ يَمُوسَىَ إِمّآ أَن تُلْقِيَ وَإِمّآ أَن نّكُونَ أَوّلَ مَنْ أَلْقَىَ.. قَالَ بَلْ أَلْقُواْ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيّهُمْ يُخَيّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنّهَا تَسْعَىَ.. فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مّوسَىَ.. قُلْنَا لاَ تَخَفْ إِنّكَ أَنتَ الأعْلَىَ.. وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوَاْ إِنّمَا صَنَعُواْ كَيْدُ سَاحِرٍ وَلاَ يُفْلِحُ السّاحِرُ حَيْثُ أَتَىَ " [طه:65-69].
14.  "فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّـهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ..صِبْغَةَ اللَّـهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّـهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ".
15.  "وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّـهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
16.  "قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ..تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ".
17.  "مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللَّـهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ".