علي جمعة: لن ينتهي الأمر بزوال الكيان الصهيوني فهناك من ورائهم
تلقى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بـ الأزهر الشريف سؤال من أحد السائلين نصه: هل زوال الكـيان الصهيوني علامة من علامات يوم القيامة؟.
وقال جمعة خلال تصريحات تلفزيونية إن زوال الكيان الصهيوني لا نعرف ماذا سيحدث بعده؛ فاليهود، وإسرائيل، والكيان الصهيوني، فتخيل معي تخيل سياسي، وهو أن إسرائيل زالت، وتفتكر أن خلاص خلصت الحكاية، بل تدخل أمريكا فورًا، ثم تدخل روسيا فورًا؛ وروسيا هي يأجوج ومأجوج؛ وهي قبائل في أرمينيا موجودة ومعروفة.
وواصل جمعة: فتخيل أن الروس، والأمريكان قدموا إلى بلدك، فسوف تقاتلهم من أجل أرضك، وبلدك؛ ولذلك فهذا أمر يحتاج إلى تدخل إلهي مباشر؛ فأنبئنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن التدخل سيحدث، وأن عيسى بن مريم سينزل؛ فيقضي على يأجوج ومأجوج، وينتصر المسلمون على الروم ولكم يتدخل إلهي؛ أي بحول منّا ولا قوة، وهذا مثل مرض كورونا وقف لهم حالهم، ويسحب الفلاشة بتاعت كبل الإنترنت، وتبقى تقابلني بقى أمريكا، وروسيا، ولا إسرائيل، ولا غيرهم، وبذلك قد انتهى الأمر.
زوال الكيان الصهيوني
وأكد جمعة على: نهاية الأحزان لن تنتهي بنهاية إسرائيل؛ فإسرائيل مزروعة هنا، ووراها اللي وراها، ووراها اللي اعترفوا بيها بعد نص ساعة من إنشائها، وخلفها من يغلوشوا على الخلق ولا ينقلون حقيقة ما يحدث، وخلفها هذه الجسور، والأساطيل التي تدافع عنها، لكن إسرائيل في ذاتها يقضى عليها في ساعتين ثلاثة يعني، ولما تنتهي الدول اللي خلفها هتظهر، فلما تظهر نبدأ في جولة ثانية.
وقال جمعة، بأن قدرك إنك في مكان مميز، وعليه العين؛ فالأمريكان شايفينك وروسيا شيفاك، وأوروبا شيفاك، والجنوب وكل مكان؛ فقدرك كده، ومحم لن نترك أوطاننا ولا ديننا، ولن نترك الله؛ والله من ورائهم محيط؛ وهذه لم تكن اول مرة، فنحن نضرب من 1400 سنة، وقاعدين نزيد بإذن الله، فهذا الضرب ليس جديدًا علينا؛ فنحن أهل قوة، ومثابرة، وحضارة بنيناها عبر القرون، وسنبنيها، ونبلغها للعالمين؛ فنحن أهل قيادة وريادة، فهل هذه اول مرة أن ينصرنا الله فيها؛ فالله ينصرنا من 1400 سنة، فإذًا من ينصره الله سبحانه وتعالى فلا غالب له.