كبير مستشاري بايدن يبدأ جولة للشرق الأوسط لمناقشة الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين
غادر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومنسق شئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، الليلة الماضية للقيام بزيارة إلى بلجيكا وإسرائيل والضفة الغربية والإمارات والسعودية والبحرين وقطر والأردن، جاء ذلك وفقًا لبيان صادر عن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون.
وحسب البيان الذي نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، سيكون ماكغورك في بروكسل ببلجيكا اليوم لإطلاع حلفاء الناتو وشركاء الاتحاد الأوروبي على نهج منسق تجاه الوضع الحالي في الشرق الأوسط، مع التركيز على توسيع المساعدات الإنسانية بشكل كبير لغزة، والضغط الاقتصادي على حماس، والمطالبة بالإفراج الفوري عن الرهائن من جنسيات متعددة، الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
الرهائن ومنع توسيع الصراع على رأس أجندة المباحثات
وفي إسرائيل، سيناقش المبعوث الأمريكي، احتياجات إسرائيل الأمنية، وضرورة حماية المدنيين أثناء العمليات العسكرية، فضلا عن الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح الرهائن، والحاجة إلى كبح جماح المستوطنين المتطرفين العنيفين في الضفة الغربية.
وفي الضفة الغربية، سيناقش ماكغورك دعم إدارة بايدن للسلطة الفلسطينية ودورها الأساسي كممثل للشعب الفلسطيني، فضلا عن الحاجة إلى إجراء إصلاحات لتعزيز الاستقرار طويل الأمد في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وتطلعات الفلسطينيين للعيش بمقاييس متساوية من الحرية والأمن والكرامة في دولة خاصة بهم.
وفي منطقة الخليج، سيناقش ماكغورك الجهود المبذولة لاحتواء الصراع الحالي، والردع ضد أي دولة أو مجموعة مسلحة تسعى إلى توسعة الصراع، بالإضافة إلى المساعدة الأمنية الأمريكية للشركاء الولايات المتحدة في مجلس التعاون الخليجي.
وفي الدوحة، سيركز أيضًا على الجهود المكثفة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، بما في ذلك عدد من الأمريكيين.
وأخيرًا، في الأردن، سيتشاور مع كبار القادة حول الدعم التاريخي الذي تقدمه إدارة بايدن للأردن والمسار العملي لإقامة دولة فلسطينية، حسب البيان.