ابني بيتشتمني ويسبني.. أمين الفتوى: لا يمكن أبدا لإنسان عاق أن ينجو يوم القيامة
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، مفاده إن ابنها يسئ معاملتها وصلت إلى التعدي عليها بالشتائم والسب، فماذا تفعل؟.
دار الإفتاء المصرية
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: مسألة العقوق أصبحت منتشرة بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بتقصير الأولاد في حق الوالدين، وهذا كله مخالف لما أمرنا به القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وتابع: لا يمكن أبدا لإنسان عاق أن ينجو يوم القيامة، لا يوجد أمر يعدل بر الوالدين، غير الإيمان بالله والصلاة، وهنا نناشد الابن الكريم إنه أن يحسن معاملة أمه وأبوه.
حماتي عاوزة ابنها يطلقني عشان الخلفة.. وأمين الفتوى يرد
فيما، أجاب الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى أسماء، مفاده، إنها متزوجة من 11 عاما، ولديها مشكلها في الإنجاب، من ناحية الزوج، وقامت بعمل حقن مجهري، لافتة إلى أن حماتها تريد أن تطلقها، وتريد أن تعرف ماذا تفعل؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: واضح إن المشكلة فيها أبعاد أكثر بكثير مما قالت، هي عاشت مع زوجها 11 عاما، وهذا دليل على وجود مودة بينهما، وبالتالي ليس من الشهل أن تؤثر حماتها على ابنها لكى يطلقها، لكن يبدو أن الأم لها رأيا آخر.
وتابع: عليها أن تقنع زوجها للذهاب لدار الإفتاء المصرية لمناقشة المشكلة والوصول إلى حلول، لكى نعرف ما سبب تغير حماتها معها.
