فلسطين حكاية الأرض.. الدحيح يكشف أكاذيب إسرائيل من أجل الإبادة العرقية
قدم اليوتيوبر أحمد الغندور الشهير بـ الدحيح، حلقة جديدة من برنامجه عبر قناته بمنصة يوتيوب، عن فلسطين، وحققت الحلقة ملايين المشاهدات، والتي كانت بعنوان فلسطين.. حكاية الأرض، وفيها هاجم إسرائيل.
فلسطين.. حكاية الأرض
وكشف الدحيح أكاذيب الإسرائيليين والسردية الوطنية التي تمسكوا بها في روايتهم المتعارف عليها، للتمكن من أراضي الفلسطينيين، مستخدمًا أدلة ووثائق تاريخية.
وأوضح الدحيح أحمد الغندور، إجرام الإسرائيليين والعدوان الذي ارتكبوه ضد عرب فلسطين منذ إقامة دولة إسرائيل، وكيف ارتكبوا مجازر بشرية ومقابر جماعية على الأراضي الفلسطينية، موضحًا كيف تحول شكل القرى الفلسطينية التي كان يسكنها عرب فلسطين إلى مناطق سياحية إسرائيلية، ومنها قرية الطنطورة التي احتلها الإسرائيليون وشردوا أهلها وقتلوا رجالها.
مجازر ومقابر جماعية
وقال الدحيح، إنه في عام 1991، أراد أحد سكان قرية الطنطورة التي تم تحويلها لمنطقة سياحية، أن ينشئ مكانا ترفيهيا متخصصا في الغطس، ولكن عند القيام بأعمال الحفر والإنشاء وجد العمال جثث شهداء فلسطينيين منذ عام 1948، وتعود لـ مذبحة بشعة ارتكبها الجنود الإسرائيليين، ثم تحولت تلك المنطقة لـ واحدة من أشهر المنتجعات السياحية الحالية، والمعروفة باسم الدور.
وحرص الدحيح، من خلال حلقته عبر موقع اليوتيوب، على كشف أكاذيب الإسرائيليين وكيف رسخوا في دماغ الغرب أن الأراضي الفلسطينية ملك لهم، وكيف تعاملوا مع كل من حاول التحدث عن النكبة ومعركة حرب الاستقلال.
وأشار الدحيح، إلى أن المستوطنين سكنوا في البداية قرية الطنطورة، وأجرى الإسرائيليون العديد من العمليات الإجرامية ومنها الإعدام بالرصاص وتهجير النساء وتجريدهم من كل ما هو قيم مثل الأموال والذهب.
سردية إسرائيل الوطنية ما هي إلا أنصاف حقائق
وأضاف الدحيح، أن هناك العديد من المناطق في إسرائيل مبنية فوق ساحات إعدام ومقابر جماعية، وهذا ما هو إلا أنه مجاز عن دولة إسرائيل، فهي طبقة من التحضر والتقدم الغربي أقيمت على عمق متر واحد فقط من أدلة باقية حتى اليوم على القتل والتطهير والإبادة العرقية.
ولفت الدحيح، إلى أن هناك العديد من الأفلام والكتب والمؤلفات والأبحاث التاريخية، تتحدث عن النكبة وعن إجرام إسرائيل، منعت من الخروج إلى النور بموجب قوانين الكنيست الإسرائيلي، بالإضافة إلى أن إسرائيل لديها رواية مكونة من الأكاذيب وأنصاف الحقائق برعت في الحديث عنها، وأصبح البعض يصدقها.
