موضوع تعبير عن فلسطين والقدس بالأشعار.. و30 كاريكاتير للصحافة المدرسية
يبحث البعض عن موضوع تعبير عن فلسطين والقدس يتوافر فيه عناصر متكاملة ومعلومات قيمة وشعر عن فلسطين والقدس، يصلح لصفوف التعليم المتقدمة كالإعدادية والثانوية، وكذلك يفيد كبحث متكامل عن فلسطين والقدس، وهو ما نعرضه في هذا التقرير عبر القاهرة 24، مع عرض 30 كاريكاتير يصلح للصحافة المدرسية للتعبير عن القضية الفلسطينية.
موضوع تعبير عن فلسطين والقدس
يجب أن يشمل موضوع تعبير عن فلسطين والقدس حتى يكون مثاليًا عناصر قيمة لعرض الموضوع ومعلومات تاريخية واستعراض لمعالم فلسطين وعرض موجز لمعاناة الفلسطينيين، وكذلك الاستعانة بالأقوال المأثورة وشعر عن فلسطين والقدس وما يمكن فعله تجاه القضية الفلسطينية وكل ذلك بإيجاز غير مخل وبترتيب وتنظيم واضح.
وفيما يلي نموذجًا متكاملًا لـ موضوع تعبير عن فلسطين والقدس:
موضوع تعبير بعنوان: القدس ستظل عاصمة فلسطين
عناصر الموضوع:
- مقدمة عن فلسطين والقدس.
- القيمة التاريخية والدينية لمدينة القدس.
- احتلال فلسطين.
- واجبنا تجاه القضية الفلسطينية.
- خاتمة عن فلسطين والقدس.
لا شك أن دولة فلسطين وعاصمتها القدس ستظل راسخة في وجدان العرب والمسلمين إلى يوم الدين، وسيظل الأمل متجددًا من أجل عودتها آمنة مستقرة كما كانت قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي حولها إلى مقبرة جماعية لأهلها الأصليين، ويحاول تزييف التاريخ والحقائق من أجل إضفاء شرعية على جرائم الحرب التي يمارسها ضد أهالينا في كامل أراضي فلسطين المحتلة، ولكن نقولها وبقوة ستعود القدس عاصمة لفلسطين رغم أنف المحتلين ومعاونيهم.
ليست القدس مدينة كأي مدينة عربية يمكن الحديث عنها باختصار، فالقدس لها مكانة تاريخية ودينية لا تنافسها فيها سوى مكة والمدينة المنورة، فهي ثالث أقدس مدينة في العالم، إذ تعد مهبط الرسالات والحاضنة لثالث أقدس مسجد في الإسلام وهو المسجد الأقصى، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلَّا إلى ثلاثةِ مساجدٍ: المسجدُ الحرامُ، ومسجدي هذا، والمسجدُ الأقصى" إذ كان أول قبلة للمسلمين قبل التحول إلى الكعبة، ومنه أسرى النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، فقال تعالى "سُبْحَانَ الَذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ".
القدس ضمن أقدم مدن العالم فعمرها يعود إلى 4000 عام مضى، وقد سكنها أول من سكنها قبائل عربية تدعى اليبوسيون، وتناولتها أيادي الحكم لتشهد حقب تاريخية مهمة ومختلفة، فبين المصريين القدماء والهكسوس والصليبيين والرومان والبيزنطيين والعثمانيين والعباسيين والمماليك والحكم الإسلامي والبريطانيين، كانت القدس درة المدن التي يتنافس عليها الجميع مع احتفاظها بأصلها العربي.
لا تقتصر عظمة مكانة القدس على المسلمين فقط، بل أيضًا المسيحيين، فقد شهدت مولد النبي عيسى عليه السلام وانطلاق نبوته، وكذلك فيها كنيسة القيامة التي تعد أقدس كنيسة يحج إليها المسيحيين، وهي رمز التسامح والمحبة، وموضع أنظار البشر منذ أقدم العصور.
ولم تكن القدس وحدها الموقع الذي ترنو إليه جميع الأمم والحضارات، وتحاول الاستيلاء عليه، فمنذ قديم الأزل وتقع فلسطين فريسة لكل من يحاول توسيع دائرة حكمه وسيطرته من دون العرب والمسلمين، فقد حاول اليهود احتلال فلسطين على مرات ومراحل متفاوتة عبر التاريخ، بعد أن طردوا من شتى بقاع العالم، حتى من الدول التي تدعمها الآن مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، وقد سجل التاريخ أن الانتداب البريطاني ووعد بلفور كان البداية الحقيقية لاحتلال فلسطين، وهو الوعد الذي عُرف بجملة "وعد من لا يملك لمن لا يستحق".
وبعدما تمكن اليهود من احتلال جزء بسيط من أرض فلسطين، أخذ يتوسع في العدوان على الفلسطينيين وتمكن في عام 1948 من احتلال القدس الغربية وإعلانها عاصمة لدولته المزعومة، ولم يهدأ له سلاح إلا بعد ضم القدس الشرقية إليه أيضًا لتصبح القدس كاملة تحت سيطرته وعاصمة محتلة له، وسط دعم غربي وصمت عربي.
لم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي باغتصاب الأرض فقط، بل تفنن في أساليب القتل وجرائم الحرب المرفوضة دوليًا واستخدام أسلحة محرمة دوليًا في إطار خطته للإبادة الجماعية للفلسطينيين وسلب قطاع غزة كاملًا لضمه لأراضيه المحتلة، وقد عبر الشعراء عن معاناة الشعب الفلسطيني منذ القدم وكيف يدفع بالموت ثمن الاعتداء على أراضيه المقدسة.
وليس هناك أفضل من قول أحمد شوقي أمير الشعراء لإيجاز ما يمر به الفلسطينيين وخاصة بعد أن اندلع طوفان الأقصى وتسبب في خسائر للعدو رد عليها بعمليات إبادة جماعية متوحشة مازالت تنهش في الفلسطينيين، وترسلهم صغيرهم وكبيرهم إلى المقابر شهداء عند الله يرزقون.
يقول أحمد شوقي في قصيدته بعنوان "الحنين إلى القدس":
يا بلادَ النورِ.. يا مهْدَ النُّبوَّهْ أزِِفَ النصرُ فلا تستسلِمي
لم تزلْ في أُمّتي بعضُ فُتوَّه تَنسُجُ الأنوارُ رُغمَ الظُّلَمِ
ولنا -يا قُدْسُ- في الإيمانِ قوَه تجعلُ الأبطالَ مِثل القممِ
سيذوق المجرمُ الباغي عُتُوَّهْ فاصبِريْ -يا قدسَنا- لا تسأَمِي
ونحن كعرب ومسلمين يجب علينا أن ندحض كل محاولات العدو الصهيوني لتهويد فلسطين ونكشف تاريخها الممتد عبر القرون، كما ينبغي أن ندعو للفلسطيني بالنصر والنجاة من هذا الواقع الأليم وأن يلهم المجاهدين في فلسطين بالقوة وحسن التخطيط والانتقام من قوات الاحتلال الإسرائيلي وأن يهلك اليهود بظلمهم ويرسل عليهم من يسومهم سوء العذاب.
ولن يتوقف دورنا عند الدعاء، بل يتوجب علينا مقاطعة الدول المناصرة والداعمة لإسرائيل مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، وعدم التعامل التجاري معهم ومقاطعة منتجاتهم وعدم تصدير البترول العربي إليهم، كذلك تعريف الأطفال بالقضية الفلسطينية والعدول الحقيقي للعرب والمسلمين ومن أجل التعبير عن أمانينا تجاه فلسطين والقدس يكفي قول الشاعر:
فِلسطينُ روحي ورَيحانتِي … فِلسطينُ يَا جَنة المُنعِمِ
أمَا آنَ للظلمِ أن يَنجَليِ … ويَجلُو الظلامَ عَن المُسلِم
ونَحْيا بعزٍ على أرْضِنا … ونَبنِي مَنارًا إلىَ الأنْجُمِ
وفي الختام نؤكد أن القدس عربية وفلسطين عربية ولن يتمكن أي كائن أن يغير تلك الحقيقة، وستعود فلسطين وعاصمتها القدس كاملة إلى الاستقرار والأمان بإذن الله تعالى عاجلًا أو آجلًا وهو ما نصت عليه آيات القرآن الكريم، وما يحمله يقين العرب والمسلمين في نصر الله تعالى للفلسطينيين.. عاشت فلسطين الأبية.
كاريكاتير عن فلسطين
وفيما يلي نعرض 30 نموذج كاريكاتير عن فلسطين رسمه عدة رسامين في صحف مختلفة، وتم عرضه في معرض نقابة الصحفيين المصرية عن القضية الفلسطينية، ويمكن طباعة بعضه ووضعه في صحافة المدرسة:
