ضربتها بـ سيخ حديدي.. تجديد حبس المتهمة بإنهاء حياة صديقتها بالمطرية
أمرت جهات التحقيق بالقاهرة، بتجديد حبس سيدة بائعة خردة، 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامها بـ إنهاء حياة صديقتها داخل مخزن بأحد العقارات بمنطقة المطرية التابعة لمحافظة القاهرة لسرقتها.
تجديد حبس المتهمة بإنهاء حياة صديقتها بالمطرية
وكشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة المطرية بمديرية أمن القاهرة بوجود سيدة "متوفاة" داخل مخزن بأحد العقارات بدائرة القسم، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد مرتكبة الواقعة بائعة خردة مقيمة بدائرة القسم.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وأقرت أنها مدينة للمجني عليها بمبلغ مالي ونظرًا لإلحاحها المستمر لسداد تلك المديونية، وعجزها عن السداد اختمرت في ذهنها فكرة التخلص منها فقامت بالتعدي عليها بالضرب باستخدام ميزان "مُتواجد بالمخزن" بعدة ضربات على رأسها حتى تأكدت من وفاتها.
وسرقت حافظة نقود المجنى عليها وبداخلها مبلغ مالي وهاتف محمول ومفتاح شقة المجني عليها ولاذت بالفرار، تم بإرشادها ضبط المسروقات ومبلغ مالي متبقي من متحصلات واقعة السرقة، كما تم بإرشادها بمحل الواقعة ضبط ميزان وماسورة حديدية عليها أثار دماء المُستخدمين في ارتكاب الواقعة.
وفي السياق ذاته، قال محمد أشرف، أحد جيران المجني عليها، إن البداية عندما بدأت الحاجة فاطمة صاحبة الـ 54 عاما، تعمل بائعة مخللات، في جمع مبلغ من المال عن طريق اقتراضه لدفع كفالة خروج نجلها من السجن.
وأضاف أن صديقتها "نجوى"، علمت بوجود مبلغ مالي كبير بحوزتها، لكونها صديقتها ودائمة الجلوس معها ومرافقتها، وأعمى الطمع عينيها، وقررت سرقة أموالها، قائلا: كانت دايما بتقعد معاها وعرفت إن معاها فلوس عشان تدفع كفالة ابنها ويخرج من الحبس.
وقال محمد أسامة أحد شهود عيان الواقعة، إن المتهمة نجوى كانت تجلس بجوار المجني عليها أثناء بيعها للمخللات بالشارع، وطلبت منها أن تجلب لها الطعام واقراضها مبلغا ماليا، مضيفا: كانت بتيجي تقعد جمبها وتقولها هاتيلي أكل واديني فلوس.
وتابع أحد شهود العيان على الواقعة بأن المتهمة طلبت من المجني عليها إقراضها مبلغا ماليا، ولكنها رفضت بسبب رغبتها بدفع كفالة ابنها لخروجه من السجن.
وأفاد الشاهد بأن المتهمة انتظرت دخول الحاجة فاطمة المجني عليها إلى المخزن أثناء إدخالها عربتها الخاصة ببيع المخللات، ورطمتها على رأسها، حتى أنهت حياتها ووضعتها في جوال وجردتها من ملابسها، واستولت على أموالها، ولم تكتف بذلك، بل ذهبت لشقتها وسرقت الأموال بها والغسالة الخاصة بالمجني عليها.