أبرز المعلومات والمحطات في حياة الشيخ نصر الدين طوبار أبرز المبتهلين في العصر الحديث في ذكرى وفاته
في مثل هذا اليوم 16 نوفمبر من عام 1986 ميلاديا رحل عن عالمنا المبتهل الشيخ نصر الدين طوبار، أحد أبرز المبتهلين في العصر الحديث، وأحد أهم الأصوات التي أثَّرَت في الناس، ولا زالت حتى الآن.
أبرز المعلومات والمحطات في حياة الشيخ نصر الدين طوبار أبرز المبتهلين في العصر الحديث في ذكرى وفاته
وكان المبتهل الشيخ نصر الدين طوبار، ذا صوت مميز، وحس مرهف، يثير في وجدان سامعه الخشوع والوجد.
وذاع صيت المبتهل الشيخ نصر الدين طوبار، في مصر، وسافر إلى العديد من الدول العربية والأجنبية، وترك ميراثًا ضخمًا من الإنشاد والمدائح والابتهالات، منها: جَلَّ المُنَادِي، حين يَهدي الصبحُ إشراقَ سَنَاهُ، أنا العبدُ المُقِر بكل ذنب، مُؤنسي في وِحدَتي، من ذا الذي بجَمالِهِ حَلَّاك، وغيرها من الابتهالات التي ما زالت تشنف الآذان، وتطرب القلوب.
ولد الشيخ نصر الدين طوبار في 7 يونيو عام 1920، حفظ القرآن الكريم وذاع صيته في مدن وقرى محافظة الدقهلية.
وتتلمذ نصر الدين طوبار على يد مشايخ كبار أمثال مصطفى إسماعيل وعلي محمود، واختير مشرفًا وقائدًا لفرقة الإنشاد الديني التابعة لأكاديمية الفنون بمصر في عام 1980، كما أنشد في قاعة ألبرت هول بلندن في حفل المؤتمر الإسلامي العالمي، وسافر إلى العديد من دول العالم بدعوات رسمية وغير رسمية.
عين قارئا للقرآن الكريم ومنشدًا للتواشيح بمسجد الخازنداره بشبرا.
قدَّم نحو 200 ابتهال، منها يا مالك الملك، ومجيب السائلين، وجل المنادي، والسيدة فاطمة الزهراء، وغريب، ويا سالكين إليه الدرب، ويا من ملكت قلوبنا، ويا بارئ الكون، وما بين زمزم، وسبحانك يا غافر الذنوب، وإليك خشوعي، وطه البشير، ولولا الحبيب.
وتوفي الشيخ نصر الدين طوبار في مثل هذا اليوم 16 نوفمبر عام 1986 عن عمر يناهز 66 عامًا.