شعرت بضيق.. أول تعليق لـ رئيس تحرير برنامج الدحيح على حلقة فلسطين حكاية الأرض
في أول تعليق له، على الضجة التي أثارتها حلقة اليوتيوبر أحمد الغندور الشهير بـ الدحيح التي كانت تحت عنوان حكاية الأرض، وحققت ملايين المشاهدات، قال أحمد مجدي، رئيس تحرير برنامج الدحيح، إنه على عكس المتوقع، بدل ما أشعر بالسعادة، شعرت بضيق غير مفهوم وارتباك.
شعرت بضيق.. أول تعليق لـ رئيس تحرير برنامج الدحيح على حلقة «فلسطين.. حكاية الأرض»
وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يوسف ابن أختي كلمني النهارده بكل فخر، عشان يقولي إن المُدرِّسة في الفصل خلت كل الأطفال يصقفوا له، لإن خاله -إللي هو أنا بطبيعة الحال- هو اللي كاتب حلقة الدحيح حكاية الأرض. وعلى عكس المتوقع، بدل ما أشعر بالسعادة، شعرت بضيق غير مفهوم وارتباك.
وأضاف رئيس تحرير برنامج الدحيح: ضيقي من الموقف سببه إن ده مكانش الاتفاق بيني وبين نفسي أثناء كتابة الحلقة دي.. الاتفاق مكانش إن يوسف يكسب فخر مجاني لإني مصادفة خاله شارك في عمل حاجة هو مش فاهم أهميتها لإنه لسه صغير وعمره 6 سنين. الاتفاق كان إن الحلقة دي مكتوبة عشان يوسف آه.. بس لما يكبر شوية، يشوفها ويفهم.. ولما يكبر أكتر فالحلقة تبقى مدخل ليه عشان يقرا مصادرها، ويبقى الدحيح (إللي هو في وعي يوسف مجرد واحد صاحب خاله) هو اللي عرفه على كتّاب زي رشيد الخالدي وإيلان بابيه وأفي شليم وفوزي البدوي ويوجين روجان، وهو اللي رشح له أفلام زي الطنطورة ووثائق النكبة الرائع إللي أعدته روان الضامن.
وأكمل رئيس تحرير برنامج الدحيح: وأنا عندي ست سنين، احتل خيالي مؤامرات شجر الغرقد والقردة والخنازير، ولسنين طويلة في المراهقة كان ده هو الكلام الوحيد المتاح ولسنين أطول حاول الواحد الخروج من هذا الخيال.. فماذا لو كانت الحلقة دي تقدر تختصر على يوسف كل ده، وتحطه بدري جدًا على طريق مختلف؛ بينظر للتاريخ على إنه أحداث ليها أسباب وسياقات وهناك طريقة لفهمها.. يمكن ساعتها يبقى عندنا مستقبل مختلف، هيصنعه ناس هما النهارده أطفال.
وأردف: في النهاية.. أنا كاتب يهمه أكيد جودة كتابته ويسعد بنجاح ما كتب.. لكن بجد بجد الحلقة دي كنت أتمنى لو لم يكن هناك داعي لكتابتها.. يمكن عشان كده حاسس بشعور ذنب ساذج لما بشوف نجاح الحلقة دي؛ لأن لو احنا في واقع أفضل، مكانش هيبقى في أهمية لحلقة زي دي.
وأوضح: الحلقة دي إهداء لسواق أوبر، قالي إنه بيسمع أخبار ما يحدث ع الراديو لإن "دي أقل حاجة نقدر نقدمها.. إننا نعرف إيه بيحصل".. الراجل ده بدون ما يقصد وبدون ما يتقعر بكلام كبير فهمني إن أحيانًا مجرد إنك تعرف إيه بيحصل، فده في حد ذاته فعل مهم.