إعادة الحياة البرية.. اقتراب ميلاد أول ماموث صوفي في القرن الـ 21
انقرض آخر حيوان من الماموث الصوفي منذ حوالي 4000 عام، ولكن إذا نجح فريق Colossal Biosciences في تحقيق مرادهم، فسوف يعود من جديد بحلول عام 2028، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
خطة الشركة لإعادة الماموث الصوفي
ويهدف العلماء في الشركة إلى إعادة بناء جينوم الماموث الصوفي باستخدام عينات من المكتشفة، وملء الفجوات بالحمض النووي من الأفيال الآسيوية الحديثة، ويتعين عليهم بعد ذلك تحويل أجنة الماموث الصوفي إلى أفيال بديلة، والعثور على شركاء قبليين وحكوميين على استعداد للسماح للشركة بإعادة الحياة البرية، للماموث الصوفي إلى أراضيهم.
إعادة الماموث من جينوم الأفيال البديلة
وأوضح بن لام، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة colossal، أن الأفيال البديلة والماموث يتشاركان بنسبة 99.6% من الجينوم الخاص بهما، لذا فإن الاختلاف ليس كبيرًا كما يبدو.
وبعد إعادة بناء الشفرة الوراثية للماموث الصوفي، يخطط الفريق لإدخالها في خلايا بويضات متبرع من أفيال آسيوية، وتخصيب الأجنة في المختبر، يمكن أن يولد أول ماموث صوفي في القرن الحادي والعشرين عن طريق الفيل الآسيوي، طائر الدودو والنمور التسمانية مدرجة أيضًا في قائمة الانقراض، لكن الماموث الصوفي كان من أبرز جهود الشركة.
كيفية حصول العلماء على عينات من الماموث
بحسب الخبراء، فإن ذوبان التربة الصقيعية في الدائرة القطبية الشمالية، ينتج عنه الكشف عن بقايا المزيد من الماموث الصوفي أثناء التنقيب عنها، بما في ذلك جلدها وفرائها، وتوفر هذه العينات المادة الوراثية اللازمة.
وجمعت الشركة تمويلًا بقيمة 225 مليون دولار من مستثمرين كبار، بهدف تحقيق العديد من الإنجازات قبل أن يتمكن الماموث الصوفي من التجول في منطقة التندرا، بالإضافة لعمل تطورات بمجال التكنولوجيا الحيوية التي يطورونها لإحياء الماموث الصوفي.