حماتي تريد من زوجي أن يطلقني لإنجابي إناثًا فقط.. عالم أزهري يرد
استقبل الدكتور أحمد ترك، من علماء الأزهر الشريف رسالة من إحدى المتابعات تقول: حماتي بتطلب من زوجي يطلقني ويتجوز عليا علشان يخلف ولد لأن خلفتي بنات.
وقال ترك خلال تصريحات تلفزيونية، إنه من المحتمل إذا تزوج الرجل مرة أخرى أن يرزقه الله بالولد، أو يرزقه الله بالبنت، أو لا ينجب من الأصل؛ فلا يجوز أن نأخذ قرارًا على هذه الاحتمالات الضعيفة.
وأشار ترك إلى أنه كما سمعنا من الأطباء أن الذكر xy، والأنثى xx، فعندما يجتمع الـ y مع الـ x فينتج عندنا xy فيكون ذكر والعكس، فالعملية كلها مقتصرة على الرجل، ويتحكم بها الرجل وليست الأنثى.
الرجل هو المتحكم في نوع الجنين
وواصل: فأنت حاول تنجب مرة أخرى من زوجتك لعل الله يرزقك الولد، وإذا أردت أن تتزوج مرة أخرى، فلا مانع ولكن هذا لا يعد سببًا لأن يجعلك تتزوج من أجل انك ضامن أنك ستنجب ولدًا عند زواجك مرة أخرى، فهذا الموضوع يحتاج إلى تفكير، وقرار، وإلى مسؤولية، والمسؤولية تعني كما ورد في قوله تعالى: (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا).
وأوضح ترك أن هذه الآية تعني؛ بأنك ستدفع ثمن قراراتك، وستحاسب عليها، ومن أجل هذا وأنت تتزوج، وتستمع كما تشاء، تذكر أنك يوم القيامة ستقف أمام الله؛ فهناك أولاد يشردوا أحيانًا، وهناك زوجة تظلم أحيانًا؛ فهذه هي الرسالة التي أردت أن أوصلها لكم؛ وأنا لست ضد فكرة الزواج، أو معها، ولكن الفكرة تكمن في وقوف العبد أمام ربه يوم القيامة؛ فهذه رسالة الله، والقرآن الكريم بكل حيادية، وبدون نقص أو زيادة.