في ذكرى وفاتها.. قصة حب ليلى مراد وأنور وجدي التي انتهت بالخيانة
يوافق اليوم ذكرى وفاة الفنانة ليلى مراد، والتي اشتهرت بقصة حبها مع الفنان أنور وجدي، حيث كانت علاقتهما مصدر إلهام لجمهورهما واعتبرها البعض كقصة حب قيس وليلى، وشبها آخرون بـ روميو وجوليت، وعلى الرغم من قصة الحب الطويلة إلا أنها لم يُكتب لها النجاح.
تفاصيل قصة حب ليلى مراد وأنور وجدي
كان أول لقاء بين ليلى مراد وأنور وجدي، أثناء تصويرها بطولة فيلم روميو وجوليت، حيث جاء لها أحد العاملين في الأستوديو وأخبرها بأن الفنان أنور وجدي ينتظرها ويريد مقابلها وهي لم تكن التقت به من قبل، وعندما تقابلا طلب منها مساندته في أول عمل من إنتاجه، قائلًا: أنا وضعت كل ما أملك من أموال مع مجموعة من الشركات لإنتاج الفيلم ومش عايز غير ليلى مراد، أنا لسه في بداية حياتي وإنتي لازم تساعديني.
وافقت ليلى مراد على طلب الفنان أنور وجدي، وذلك على الرغم من عدم إعطائه لها أجرها المرتفع، والذي قُدر وقتها بـ 15 جنيهًا مصريًا، وقدمت بطولة فيلم ليلى بنت الفقراء.
وبدأت قصة حب ليلى مراد وأنور وجدي، أثناء تصوير فيلمهما ليلى بنت الفقراء، وفي أحد أيام التصوير اصطحب أنور وجدي ليلى مراد في سيارته، وقال لها: يا سلام يا ليلى لو اتجوزتك وعشت معاكي على طول.. لترد ليلى ساخرة: مرة واحدة كده؟.. ليرد أنور وجدي: وفيها إيه يعني، أهو ساعات ربنا يستجيب دعا الواحد، يارب تتجوزيني يا ليلى.
وفاجأ أنور وجدي وليلى مراد الجمهور، وأثناء تصوير آخر مشهد في فيلم ليلى بنت الفقراء، والذي كان حفل زفاف، وفي وجود عدد كبير من الصحفيين، أعلن أنور وجدي عقد قرانه على ليلى مراد في محكمة مصر الابتدائية، وذلك قبل انتهاء التصوير بيومين.
خلافات أنور وجدي وليلى مراد
ولم تكن الحياة بينهما وردية كما اعتقد الجمهور، حيث كشفت ليلى مراد عن معاناتها مع أنور وجدي، والذي كان يتعمد إثارة المشكلات بينهما قبل ذهابها إلى تصوير أعمالها الفنية، الأمر الذي كان يؤثر على حالتها النفسية والتي تنعكس على أدائها التمثيلي، مما كان يدفعها لتأجيل التصوير.
كما كان أنور وجدي يرفض إعطائها أجرًا على الأفلام التي تقدم بطولتها من إنتاجه، وكان يكتفي فقد بدفع الضرائب المستحقة عنها، وعندما اعترضت ليلى على هذا وطلبت مستحقاتها المادية مثل باقي فريق العمل، اعتدى عليها بالضرب، ولم تكن هذه المرة الأولي التي يعتدي أنور وجدي عليها بالضرب، فعندما علم بتعاونها مع المنتج أحمد سالم في فيلم الماضي المجهول اعتدى عليها بالضرب وحطم أثاث المنزل وطلقها وكانت هذه الطلقة الأولى.
وعادت ليلى مرة أخرى لـ أنور وجدي، ولكنه نشب خلاف آخر بسبب فيلمها سيدة القطار، حيث غضب وجدي بسبب تولي منتج آخر إنتاج الفيلم، فقرر أن ينتقم منها وحرص على نشر أخبار تفيد بتبرعها بـ 50 ألف جنيه لـ إسرائيل، الأمر الذي جعل الحكومة تضع اسمها في القائمة السوداء، وتم حظر أفلامها في الأردن وسوريا وفلسطين، وطلبت ليلى الطلاق المرة الثانية عندما علمت أنه هو مصدر الشائعات.
حاول أنور وجدي العودة مرة أخرى لـ ليلى مراد، ووافقت ولكن اكتشفت خيانته لها مع إحدى الفنانات الفرنسيات أثناء فترة وجودها في مصر، وطلبت منه الطلاق للمرة الثالثة.