استتشهاد الصحفية الفلسطينية آيات خضورة بعد قصف منزلها في بيت لاهيا
استشهدت الصحفية الفلسطينية، آيات خضورة، إثر تعرض منزل عائلتها لقصف إسرائيلي في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مساء أمس الاثنين.
وأسفرت الغارة الإسرائيلية، التي استهدفت منزل الصحفية آيات خضورة، عن استشهادها رفقة عدد من عائلتها، بعدما وجهت رسالة أخيرة إلى العالم في مقطع فيديو صورته قبيل استشهادها، قالت خلاله إن الاحتلال ألقى قنابل الفسفور الأبيض على منطقة بيت لاهيا، ما دفع الأهالي للخروج إلى الشوارع هربًا من القصف بالفسفور بشكل جنوني.
واختتمت الصحفية الفلسطينية آيات خضورة رسالتها للعالم قائلة: “الوضع كتير مخيف.. المشهد كتير مرعب.. يارب يرحمنا”.
وفي رسالة سابقة، قالت الصحفية آيات خضورة: “لما نستشهد يكون في كفن لينا ونندفن في قبر.. كانت أحلامنا أنه توقف الحرب.. في حاجات ما بنقدر نحكيها.. متى تخلص الحرب؟.. من هيضل ليحكي للناس شيئا شوفنا، ومرينا به، وعشناه”.
وكانت الصحفية آيات خضورة تحدثت إلى القاهرة 24 خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة العام 2021، نقلت حينها تطورات الحرب الدامية على القطاع، كما روت تفاصيل استشهاد صديقتها وعائلتها في تلك الحرب.
وفي وقت سابق، قال ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفسلطينيين، إن صحفيي فلسطين يتعرضون لحرب واسعة من قبل الاحتلال وبلغ عدد الشهداء أكثر من 53 صحفيا، وما قتل خلال 23 عاما هو نفس العدد الذى قتل فى هذه الحرب، وهى أكبر مجزرة فى تاريخ الإعلام فى العالم فى هذه الفترة القصيرة، ونحن حذرنا من مجزرة للصحفيين يخطط لها الاحتلالن ونحذر من مجاذر أكبر ستحدث للصحفيين، مؤكدا أن هذه التحذيرات لن تلقى أذانا صاغية.
