احتفالًا بعيد ميلاده.. قصة داود عبد السيد من الرغبة في العمل الصحفي لدخول عالم الإخراج
يحتفل اليوم المخرج داود عبد السيد، بعيد ميلاده وسط مجموعة من محبيه وأصدقائه، والذين يحرصون دائمًا على مشاركته في هذه المناسبة، وتهنئته بعيد ميلاده.
ورغم الأعمال الفنية المبهرة التي قدمها داود عبد السيد للسينما طوال مشواره الفني، إلا أن الغريب في حياته أنه لم يهوى الإخراج في بداية حياته، حيث كان يحلم بأن يصبح صحفيًا يتحدث عن آلام الشعب، ويكتب في العديد من الموضوعات ليعبر عن أحوالهم، لكن الصدفة لعبت دورها في حياة داود عبد السيد، حيث تعلق بالمجال الفني عن طريق ابن خالته.
عيد ميلاد داود عبد السيد
وفي تصريحات سابقة لـ داود عبد السيد تحدث فيها عن بداية تعلقه بالإخراج، قائلا: لم يكن حلمي أن أصبح مخرجًا، بل كانت رغبتي الأولى أن أكون صحفيًا، ولكن الصدفة وابن خالتي كانا سببا في دخولي عالم الإخراج.
وروى داود عبد السيد تفاصيل هذه القصة، قائلا: ابن خالتي كان يعشق الرسوم المتحركة، وتطور معه الأمر فاشترى كاميرا، وعمل بعض المحاولات في المنزل، وتدريجيًا تعددت علاقاته بالعاملين في المجال السينمائي، وفي أحد الأيام أخذني معه إلى الاستوديو، ووجدت هناك زملائي، وانبهرت بالمكان وبالسينما التي تقدم، ومن وقتها قررت أن أكون ابن المجال، ولم ابتعد عنه أبدًا.
وقدم داود عبد السيد خلال مشواره مجموعة من أهم وأبرز الأعمال السينمائية، منها: الكيت كات، الصعاليك، رسائل البحر، مواطن ومخبر وحرامي، أرض الخوف.