عايرني بمرضي.. زوجة تطلب الطلاق: جه عليا في أكتر وقت محتاجاه فيه
بيعايرني بمرضي وجه عليا.. بهذه الجملة المؤلمة قررت زوجة تدعى ع.ا التخلص من حياتها الزوجية، وإقامة دعوى طلاق بمحكمة الأسرة ضد زوجها، على الرغم من حبها الشديد وتمسكها به، لكن شعورها بالخذلان جعلها تأخذ قرار التخلص من العيش معه، بعدما تخلى عنها في وقت مرضها.
حكايات محكمة الأسرة
روت الزوجة تفاصيل مؤلمة عاشتها مع مرضها دون وقوف زوجها بجانبها ولو لحظة، وذلك بحسب ادعائتها، حيث قالت إنها كانت تعاني من مرض السرطان فى الثدي، عانت مع المرض 5 سنوات، هذا الأمر كان كافيا بالنسبة لها لتشعر أنها تزوجت من شخص غير مسؤول ولا يصلح أن يكون رجلا يقف بجانبها في الشدائد كما وصفته.
محكمة الأسرة
الزوجة مقدمة الدعوى رأت حياة أليمة جعلتها تشعر باليأس بالتعافي من مرضها، لكن تبدلت الأقدار وتعافت وتخطت مرحلة المرض بمفردها، وفى تلك المدة كانت تعتقد الزوجة أن شريك حياتها سيكون السند لها فى الشدائد لكنه اكتفى بشراء الدواء لها فقط، وانشغاله فى عمله كموظف بشركة عقارات.
قضايا الطلاق
بحسب رواية الزوجة، فإن زوجها ميسور الحال، وعلى الرغم من ذلك لم تنتظر منه الإنفاق عليها، بل كانت تنتظر منه مراعاتها أثناء مرضها والوقف بجانها حتى تتخطى الأزمة، وعلى الرغم من أنها رأت منه عكس ذلك، قررت استكمال حياتها الزوجية معه عقب التعافي.
وتعافت الزوجة من مرضها واستمرت في حياتها الزوجية بصورة غير مستقرة، لكنها فعلت ذلك من أجل حبها الشديد له، وذات يوم وأثناء مشادة كلامية نشبت بينهما، عايرها زوجها بمرضها، مما تسبب لها في سوء حالتها النفسية على الرغم من تحذير الأطباء من ذلك الأمر.
قررت الزوجة التخلص من العيش مع زوجها وكتابة نهاية فصول قصتها معه، بإقامة دعوى طلاق ضد زوجها على الرغم من حبها الشديد له، لكنها بررت سبب الدعوى لمعايرة زوجها لها بمرضها بسرطان الثدي.
