تلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة بسرطان الحلق والرقبة | دراسة
توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى أن التعرض لتلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة بسرطان الحلق والرقبة، بما في ذلك جزيئات PM2.5، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
التعرض لتلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة بالسرطان
ووجدت دراسة أخرى، أنه من الممكن زيادة خطر الإصابة بسرطان الحنجرة المرتبط بالتعرض لجسيمات الهواء، بسبب الملوثات التي تهيج الحلق وتسبب الالتهابات والتلف، ويزيد خطر الإصابة بسرطان البلعوم الأنفي بنسبة 20% بسبب التعرض لأكاسيد النيتروجين الحمض النووي، مما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وتشمل الأعراض الشائعة تهيج الحلق المستمر والسعال الجاف وصعوبة البلع
وحسب النتائج، يزيد تلوث الهواء من خطر الإصابة بسرطان الحلق والرقبة، لأن أكاسيد النيتروجين الموجودة في الهواء تحتوي على مجموعة متنوعة من المواد الضارة، بما في ذلك الجسيمات والتي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا في الحلق والرقبة وتجعلها أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
وتوصلت العديد من الدراسات، إلى وجود صلة بين تلوت الهواء وسرطان الحلق والرقبة، حيث إن التعرض لـ الجسيمات التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر ارتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة 14%.
وكشفت دراسة أخرى، نشرت في عام 2018، أن التعرض لأكاسيد النيتروجين كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان البلعوم، حيث تسبب ملوثات الهواء تهيج الحلق وتؤدي إلى التهابه، وهذا التأثير على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالأورام السرطانية.
