حمايا بيشوه سمعتي ومش قادره أسامحه.. عالم أزهري يرد
استقبل الشيخ أحمد الصباغ، من علماء الأزهر الشريف سؤال من إحدى المتابعات نصه: أنا عندي حد من قرايبي كبير في السن بيظلمني، وبيفتري عليا وبيترجم كل أفعالي على أنها أذى ليه، وأن مش عايزه كدا، والناس بتقوله لا هي بتعمل أي حاجة بحسن نية وهي مش عاوزه تأذيك، وأنا دلوقي مش قادرة أسامحه خالص.. فهل دي علامة على قسوة القلب؟
وقال الصباغ خلال تصريحات تلفزيونية: لا تسامح هذه السائلة في حقها، طالما هذا الرجل يسيء لسمعتها طالما هي لم تأذيه، فكل ما عليكِ فعله هو أن توضحي الموقف فقط.. أو توضحي نيتك.
وأشار الصباغ إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد نفسه في إحدى المرات في موطن شبهة، فكان معتكفًا بالليل، وواقفًا أمام الجامع، وكانت امرأة واقفة معه، فوجده الصحابة في هذا الموقف فجروا، وجروا هنا ليس خوفًا منه، بل استحياءً منه، فوجد النبي أن الموقف يحتاج إلى توضيح، فقال لهم: على رسلكم؛ أي قفوا لمًا تجرون هكذا؟، فقالوا له: خير يا رسول الله، فقال لهم: على رسلكم إنها صفية زوجتي أم المؤمنين، فقالوا: أوفيك أنت يا رسول الله، أي سنشك في أمرك هذا مستحيل، فقال لهم النبي: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فخفتُ أم يقذف في قلوبكم شيئًا أو شرًا.
