عمي وصى بعدم حضور غسله أو جنازته.. مبروك عطية: وصية تخالف دين الله
تلقى الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية بنات بجامعة الأزهر الشريف سؤالا من أحد المتابعين، نصه: عمي وصى بأن لا أحضر غسله أو جنازته؛ لأنني لم أسأل عليه بالرغم من إنني أسأل عليه كل أسبوع، وقال لو جالي هيكرشني من عنده وهو لسه موجود، فما حكم ذلك؟
عمي وصى بأن لا أحضر غسله أو جنازته وقال هيكرشني.. مبروك عطية: وجودها كعدمه
وقال مبروك عطية، خلال برنامجه الديني المُذاع على قناة النهار: الوصية المخالفة للشريعة وجودها كعدمه، متابعا: كل وصية تخالف دين الله لا عبرة بها.
وأضاف مبروك عطية: طالما ما زال بك نفس وحي وعمك توفى؛ فأنت قادر على أن تغسله، وتدعي له وتخلص في دعائك له، وفي حال هو أوصى بما يخالف الدين وقام أولاده بتنفيذ وصيته هذه؛ فهو آثم وأولاده آثمون، عايز أقول يا غُلبي.
على جانب آخر، استقبل الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، سابقًا سؤالًا من إحدى المتابعات تقول في نصه: ابني بيشغل أغاني في الحمام، ونصحته كتير ومش بيسمع بنصيحتي، وقبل كده قال أقفل القاعدة، وطالما أنا قافل القاعدة مفيش حاجة؛ فأعمل ايه معاه؟
وقال مبروك عطية، خلال تصريحات تلفزيونية إن الحمام ما هو إلا مكان لقضاء الحاجة للذكر وللأنثى، وليس مكانًا لا للأكل، ولا للشرب، ولا لسماع الأغاني، ولا حتى مكانًا لكتابة الرسائل الغرامية.
وواصل مبروك عطية: فالحمام قضاء للحاجة التي تقضى في وقتها المعهود السريع، ولا كلام، ولا حوارات في هذا الوقت، ويجب عليك أن تلتزم هداك الله.
