جنازة مهيبة لشاب مات غدرًا ببورسعيد.. ووالدته: ادفنوني معاه مليش غيره| صور
شيع المئات من أهالي محافظة بورسعيد جثمان الشاب محمد إبراهيم، الذي قتل غدرا على يد آخرين في منطقة الصفوة، وذلك وسط حالة من الحزن وانهيار الأسرة.
جنازة مهيبة لشاب قتل غدرًا ببورسعيد
وأدى أهالي بورسعيد وأسرة الشاب صلاة الجنازة بمسجد القدوس بنطاق حي الزهور، واتبع سيارة نقل الجثمان المئات من الشباب في مشهد مهيب، أكد خلاله الجميع أن هذا الشاب كان مشهودًا له بحسن الخلق والسيرة العطرة.
وانهارت أم الشاب محمد إبراهيم صاحب الـ 35 عاما، ووقفت على القبر صارخة: افتحوا القبر ودخلوني مش هقدر أعيش من غيره.
وأكدت أن نجلها هو الوحيد على شقيقتين، وهو الذي كان يقيم معها في المنزل ومعه صغيرته التي تبلغ من العمر 7 سنوات، والموجودة في حضانته بعد انفصاله عن زوجته.
وكشفت الأم أن نجلها الشاب كان في المنزل وأثناء نزوله للخروج مع أصدقائه ذهبت لشرفة البيت كعادتها للنظر عليه فوجدته ملقى على الأرض غارقا في دمائه، بعد أن قام أشخاص بانتظاره في وقت انقطاع الكهرباء، وطعنوه في القلب مما أدى لوفاته في الحال.
وذكرت أن ابنته صاحبة الـ 7 سنوات شهدت لحظة قتل والدها، ولمست جسده وكان الدم في يدها.
وأوضحت أن هذه الصغيرة كانت لا تعرف في الدنيا سواه، ولا تنام إلا في أحضانه، ولم يعد لها بعد قتله أحد.
طعنة نافذة بالقلب
وكان مستشفي الزهور التابع لهيئة الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل، استقبل جثمان محمد إبراهيم يبلغ من العمر 35 عاما، متوفيا نتيجة طعنة نافذة بالقلب، وتم التحفظ عليه حتى أصدرت جهات التحقيق تصريحا بالدفن.