غزة تشعل أزمة التمييز الديني في أمريكا وتشكل ملامح الانتخابات الرئاسية المقبلة
باتت غزة تشكل ملامح الحياة السياسية في العديد من دول العالم، حيث كشف العدوان الإسرائيلي على القطاع عن أزمات دينية وعرقية وإنسانية في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الغربية التي تشهد ردود أفعال عنيفة.
ونشرت وول ستريت جورنال الأمريكية، تقريرًا عن أزمة دينية تصيب الولايات المتحدة لما أسفرت عنه من ردود أفعال شعبية جاء بعضها متطرفا، حيث أثارت الحرب بين إسرائيل وحماس مخاوفا بشأن التمييز الديني في الولايات المتحدة، مما أدى إلى انقسامات جديدة في جمهور الناخبين الأمريكيين المنقسمين والتي يمكن أن تساعد في تشكيل ملامح الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
أزمة دينية في أمريكا
وبحسب التقرير، قالت نسبة متساوية من الأمريكيين إن كلًا من اليهود والمسلمين يواجهون التمييز، لكن عددًا أكبر من الديمقراطيين والناخبين الأصغر سنًا يرون أن التحيز يمثل مشكلة رئيسية للمسلمين، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته صحيفة وول ستريت جورنال-نورك.
وعانى العديد من المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية من حوادث تمييز ديني متطرفة أدت إلى قيام بعض الأمريكين بقتل أكثر من 3 مسلمين وفلسطينيين بالتزامن مع العدوان على غزة.
فيما يرى اليهود أنهم يواجهون تمييزا في الولايات المتحدة فقط بسبب المظاهرات المنددة بالعدوان الإٍسرائيلي والمطالبة بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه.
وتشكل إحدى الفئات التي دعمت جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترامب، المسلمين بسبب مخاوفهم من ترامب بعد الإجراءات الكبرى التي اتخذها ضد المسلمين وفي حق الشعب الفلسطيني،.
كما بدأ اليسار الأمريكي سحب دعمه لبايدن لا سيما أنه يدعم الشعب الفلسطيني في أخذ حقوقه وينتقد بايدن لموقفه الداعم للاحتلال الإسرائيلي.