عودة إنفلونزا الطيور تضع اختبارًا لـ استراتيجية التطعيم الفرنسية
أدى أول ظهور لـ إنفلونزا الطيور هذا الموسم في مزرعة في فرنسا، إلى وضع الصناعة تحت المراقبة لمعرفة ما إذا كانت استراتيجية البلاد لتطعيم الطيور ستثبت فعاليتها؛ ما يساعد على تجنب تكرار الأزمات السابقة التي قتلت الملايين من الدواجن، وفقًا لـ رويترز.
فيروس إنفلونزا الطيور
وقالت وزارة الزراعة، إنه تم اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى بين الديوك الرومية في بريتاني بشمال غرب فرنسا، مع انتشار موجة موسمية من العدوى في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة واليابان.
وعادة ما ينتقل إنفلونزا الطيور عن طريق الطيور البرية المهاجرة قبل أن تنتقل بين المزارع، واجتاح الفيروس أسرابا في جميع أنحاء العالم في السنوات الماضية؛ ما أدى إلى تعطيل الإمدادات وزيادة أسعار المواد الغذائية وإثارة المخاوف بشأن خطر انتقال العدوى بين البشر.
وأطلقت فرنسا حملة تطعيم في أوائل أكتوبر لحماية نفسها، واقتصرت في البداية على البط، الذي يمكنه نقل الفيروس بسهولة دون ظهور أعراض.
ومن جانبها، قالت ماري بيير بي، مديرة مجموعة CIFOG الفرنسية لصناعة البط وكبد الأوز لـ رويترز، في إشارة إلى إجراءات الوقاية: إن تفشي المرض الجديد يمثل ضغطًا لأنه مع هذه الفيروسات لا أحد يعرف أبدًا ما إذا كان السد سيكون قويًا بما فيه الكفاية.
وأضافت بي، أن فرنسا تهدف إلى تطعيم أكثر من 60 مليون بطة، لكن 70% منها فقط حصلت على الجرعة الأولى و40% تم تطعيمها بالكامل حتى الآن.
وفرنسا هي أول دولة مصدرة كبيرة تقوم بتطعيم الدواجن ضد إنفلونزا الطيور، متحدية الحواجز التجارية التي تفرضها الدول التي تخشى انتشار الفيروس دون أن يلاحظه أحد.