إسرائيل: شقيقان من حماس نفذا هجوم القدس.. وبن جفير: الحركة تحدثنا بلسانين
زعم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك”، أن منفذي هجوم القدس، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم حاخام، وإصابة 7 آخرين بينهم جروح خطيرة، هما شقيقان يعيشان في شرق مدينة القدس المحتلة، وهما مراد نمر 38 عاما، وإبراهيم نمر 30 عاما.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، فإن مراد سُجن بين عامي 2010 و2020، وشقيقه إبراهيم كان مسجونا عام 2014، وهما من نشطاء حركة حماس.
وزعم الإعلام العبري، أن التحقيقات الأولية كشفت أن المنفذين وصلا إلى مكان الحادث بسيارة تابعة لأحدهما وبحوزتهما سلاح من نوع M16 ومسدس، وترجل الاثنان من مركبتهما، وأطلقا النار على المتواجدين في محطة الحافلات، وتم تحييدهما من قبل جنديين. وتم استدعاء العديد من القوات إلى مكان الحادث وبدأت عمليات البحث.
المتطرف بن جفير يدعو لتسليح الإسرائيليين
وقتلت الشرطة الإسرائيلية، منفذي الهجوم وقالت إنهما عثرت في سيارتهما على طلقات وأسلحة نارية.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن من بين القتلى الحاخام أليمالك فاسرمان، عميد المحكمة الحاخامية في أشدود.
وأسفر الهجوم حتى الآن عن مقتل 3 أشخاص، وأصيب 7 آخرين بينهم 4 بجروح خطيرة، بحسب الإعلام العبري.
من جهته، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير خلال زيارته مكان الهجوم، لتسليح الإسرائيليين، وقال إن هذا الهجوم يوضح مدى أهمية سياسة توزيع الأسلحة على المدنيين.
ويتسلح المستوطنون بالفعل بالأسلحة النارية، وارتكبوا جرائم قتل عدة بحق فلسطينيين، وشنوا هجمات إرهابية على مناطق فلسطينية.
وأضاف بن جفير، أن المنفذين كانوا من نشطاء حماس، معتبرا أن الحركة تتحدث بلسانين، بداعي تفاوضها مع إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة، ثم تنفيذ هجوم في القدس، على حد زعمه.