الأزهر يهاجم النواب الأمريكي بشأن معاداة السامية: ماذا عن الفلسطينيين أصحاب الأرض؟
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن مجلس النواب الأمريكي صوت على عدد من القرارات بشأن الأوضاع في فلسطين والكيان الصهيوني، جاء أحدها ليقر بأحقية الاحتلال في الوجود بوصفه دولة مستقلة.
وتابع المرصد في بيان له: قال النائب توماس ماسي إن رفضه للقرار يرجع لمساواته بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية، مضيفًا في تغريدة على موقع إكس: إن معاداة السامية أمر مؤسف، لكن توسيع نطاقها لتشمل أي انتقاد لـ إسرائيل لن يجدي نفعًا.
وأكمل المرصد: أما النائبة رشيدة طليب الفلسطينية الأمريكية الوحيدة في الكونجرس، انتقدت رد فعل الكيان الصـهـيوني بعد هجوم السابع من أكتوبر، واتهمت قادتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية وذلك في ظل ارتفاع أعداد الضحايا من المدنيين في غزة.
في هذا السياق، قال مرصد الأزهر إنه يرى أن مثل هذه القرارات تبرز بوضوح سياسة الكيل بمكيالين والتحيز دون أي مراعاة لحقوق الإنسان وقوانين الحرب.
وتابع: فالقرار الذي يعترف بحق وجود الكيان الصهـيوني يقرر أن إنكار حق إسرائيل في الوجود هو شكل من أشكال معاداة السامية، فماذا عن حق الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين في إقامة دولتهم؟، وماذا عن حق آلاف الأبرياء الذين راحوا ضحية العدوان الصـ هيـ وني الغاشم، والذين يُقتلون كل يوم حتى قبل 7 أكتوبر؟.
