أسير فلسطيني محرر: بعد 7 أكتوبر الوضع بالسجون كان صعبًا جدًا.. لا أكل ولا ملبس وضرب وحشي | خاص
كشف الأسير الفلسطيني المحرر، نصر الله أعور، تفاصيل الإفراج عنه وأخيه قسام أعور، من سجون الاحتلال، إضافة إلى اللحظات الأولى لخروجهما من السجن وما تعرضا له داخل زنازين إسرائيل.
أسير فلسطيني محرر لـ القاهرة 24: بعد 7 أكتوبر الوضع بالسجون كان صعبًا وقاسيًا جدًا.. لا أكل ولا ملبس وضرب وحشي
وقال الأسير الفلسطيني المحرر نصر الله الأعور، لـ القاهرة 24، إنه تم اعتقالهما في 6 يوليو 2022، مشيرا إلى أنه وقتها عمره كان 16 عاما بينما أخاه عمره كان 17 عامًا.
الأسير الفلسطيني المحرر نصرالله الأعور، وأوضح أنه تم اعتقاله وشقيقه على خلفية أمنية وهي إلقاء زجاجات حارقة، لافتًا إلى أنهما تعرضا أثناء التحقيق لأصعب وأسوأ تحقيق، فكان ينهال عليهما 8 محققين بالضرب والشتم وسب الأهل، فضلا عن: عدم إطعامهما أي وجبة من الأكل ولو بالقليل حتى شرب الماء كانوا يمنعوه عنهما.
وواصل الأسير الفلسطيني المحرر نصرالله الأعور: بعد التحقيق وإلصاق التهم إلينا أنا وأخي حكم علي بـ 30 شهرًا وأخي قسام بـ26 شهرًا وتم نقلنا رغم صغرنا إلى عدة سجون ما بين الدامون والرملة ومجدو.
وأشار الأسير الفلسطيني المحرر إلى أنه تم الإفراج عنه أما أخوه فتم الإفراج عنه قبله بساعتين، منوهًا بأن أوضاع السجون بعد 7 أكتوبر كانت صعبة وقاسية جدًا، بحيث لا أكل ولا ملبس ولا فراش ولا أي شيء يذكر حتى المعاملة ضرب وحشي وبعنف.
وروى لحظة الإفراج عنهما قائلا: البيت كان عبارة عن ثكنة عسكرية لكننا كسرنا الأوامر ولم ننصاع لأوامرهم، كاشفا الوضع حاليا بفلسطين: في الضفة الوضع صعب وفي غزة غدًا الساعة السابعة صباحا آخر يوم والوضع إلى الآن في غزة هدوء.
