أمين الفتوى: لو مش قادر على الزواج متبهدلش بنات الناس معاك
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان عليه قبل اتخاذ أي خطوة أن يدرسها جيدا، ويضع خطة لما هو مقبل عليه وهذا منتشر في الغرب، مضيفا: هنا لو شاب هيتزوج لازم يدرس الخطورة المقدم عليه، هل هو قادر على الزواج وتكاليفه هل يستطيع تربية الأطفال وتحمل مسئوليتهم؟.
أمين الفتوى: متبهدلش بنات الناس معاك لو مش قادر على الزواج
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: من يضع خطة لحياته ستجده يعلم كل خطوة بنظام، يمكن أن يؤجل الخلفة سنة أو أكثر، حتى يضع أولوياته، لكن مينفعش الزواج وأقول أجرب فهذا خطأ كبير ويعرض إنسانة أخرى لصدمات نفسية.
وتابع أمين الفتوى: الإسلام علمنا النظام، شوفوا الحضارة الإسلامية بنيت بالعلم والدراسة والنظام، وليس كل الأمور تسير بدون دراسة وخطة، فمثلا الزواج مؤسسة تحتاج لمدير ناجح، من يستطيع القدرة على الإدارة فليتوكل على الله ومن لا يستطيع فلا يعرض الآخرين أو الطرف الآخر الزوجة للبهدلة معه.
فيما، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن توثيق العقود وحقوق الناس كان أمرا متبعا في السنة النبوية، لافتا إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان أحرص الناس على تطبيق القرآن الكريم، في قوله تعالي: "يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه".
وأردف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان قرآنا يمشي على الأرض، وجاء له أحد الصحابة ليوثق له ما كتبه لابنه، فرفض سيدنا النبي على ذلك؛ لأنه مخالف لأوامر الله في توزيع الميراث، لكن التوثيق كان معمول به لحفظ الحقوق وهو أمر اتبعه الصحابة من بعد انتقال النبي.
