سلب حقوقهم واستغل نفوذه.. العاملون بشركة برج العرب للبترول يستغيثون من الشريك الأجنبي
قدم العاملون بشركة برج العرب للبترول استغاثة جماعية إلى منظومة الشكاوى بمجلس الوزراء، مناشدين الحكومة بالتدخل السريع لوقف ما يتعرض له العاملين من ضغوط مالية ونفسية، من خلال تأخير المستحقات المالية والخصم منها، وسط زيادة الأعباء الوظيفية على العاملين دون مقابل.
شكوى ضد شركة برج العرب للبترول
وحسب الاستغاثة التي قدمها العاملون حصل القاهرة 24 على نسخة منها، تمارس الإدارة العليا لشركة برج العرب للبترول بالتعاون مع الشريك الأجنبي بعض الضغوط المالية والنفسية على العاملين الدائمين والمؤقتين، عن طريق تأخير المستحقات المالية والخصم منها بالرغم من زيادة حجم نشاط الشركة وزيادة الأعباء الوظيفية على عمال الشركة دون مزايا أو نظير.
وعلاوة على ذلك، ذكرت الشكوى أنه لا تطبق الزيادة السنوية والتي أقرها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للعاملين المؤقتين.
وأكدت الشكوى أنه يتم تقييم العاملين حسب الأهواء الشخصية وليس حسب إنتاجية العمل، مما يسبب حالة من عدم الرضا الوظيفي.
وأشارت إلى وجود خلل وقصور من قبل الشئون الإدارية عن طريق التلاعب بحقوق الموظفين المؤقتين، وعدم التساوي في العقود المماثلة بين شركات القطاع، مما يخالف القوانين واللوائح.
ونصت الشكوى على أن أحد نواب الشريك يقوم باستغلال علاقته بأحد المسؤولين بالوزارة، بهدف التدخل في شئون وأمور العمالة المصرية، على الرغم من قيامه بالكثير من المخالفات المالية والإدارية.
وفي نهاية الشكوى، تمت الإشارة إلى وجود استنفار بين الموظفين الدائمين والمؤقتين، مما يؤدي إلى خلل في سير مهام العمل، وناشد العمال بسرعة التداخل والتكرم بالنظر في أمور الشركة، لما يواجهه العاملين المؤقتين والدائمين من إذلال بالمستحقات.
وتأسست شركة برج العرب للبترول عام 1996، وهى تمثل الكيان المشترك والقائم بالعمليات بين الهيئة العامة للبترول وشركة غارب لحقول البترول ثم انتقلت إلى كويت إنرجى، وتدير10 مناطق بامتيازات برج العرب وأبو سنان وامتداد أبو سنان بالصحراء الغربية.
وبدأ إنتاج الشركة من امتياز برج العرب عام 1997 بمتوسط إنتاج يومى 200 برميل، ومن امتياز أبو سنان عام 2012 بمتوسط إنتاج يومى 750 برميلا.