تحرص على تعليمهم رغم القصف.. أم فلسطينية تصطحب كتب أولادها المدرسية خلال عملية النزح | فيديو
ما زالت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تعلن عن جرائم حرب غزة، موثقة لحظات القصف ونزوح الأهالي لمناطق مختلفة في الأيام الأخيرة، أملًا في تغير اتجاهات العالم نحو سماع صراخ الأمهات المستمر لأكثر من 55 يومًا حتى الآن بأمر من القصف الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
نزوح دفاتر العلم بين حقائب العزال
أخدت الدفاتر والكُتب عشان أقدر أعلم عيالي في أي مكان.. كلمات أحد المقاطع المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على لسان سيدة نازحة من منطقة خزاعة حيث مكان بيتها، بعد قصفه برفقة طفلين وزوجها، قائلة: أخدت الدفاتر والكُتب عشان أقدر أعلمهم حتى وإحنا في مراكز الإيواء.. هواصل تعليمهم ومش هنسيهم العلم، وما لُفت النظر إليه هو كتاب التربية الوطنية بين الكُتب والدفاتر، مما يوضح إصرارهم على إنشاء جيل جديد مُرتبط بأرضه الفلسطينية وتاريخها رغم هذه الحرب التي تهدف لعكس ذلك، وأضافت بـ خوف شديد: بننام وإحنا بنقول لا إله إلا الله.. مش ضامنة أصحى الاقي ولادي جانبي.. بإذن الله راجعين.
تعليقات على منصات السوشيال ميديا
وعلق أحد المتابعين قائلًا: أهلنا في فلسطين.. الأبطال الأحرار.. أنتم شرف لكل مناضل ومظلوم حول العالم، وآخر: شعب جبار والنصر من عند ربنا.. شعب كله كرامة.
وعقبت أخرى: هؤلاء إن شاء الله رجال المقاومة وأطباء وعلماء ومهندسين المستقبل، وأخرى ناقضة حمل السيدة للكُتب وللدفاتر: احملي الأولاد ولاتحملي الكتب فإن الأولاد هم الأهم وحياتهم أهم فهم الذين سيصنعون العلم إذا عاشوا.