حكايات محكمة الأسرة| زوجة تقاضي زوجها: بيسيب فلوسه وورقه عند أمه.. وأخرى: بيضربني كل ما أطلب أروح لأهلي
تشهد محاكم الأسرة، بمختلف مواقعها مناوشات وتبادل اتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار واسترداد حقوقه، لنشاهد ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة ومنها غير الواقعية؛ بسبب الخلافات بين الزوجين، والتي تصل للجوء إلى العنف والوقوف داخل أقسام الشرطة.
ويرصد القاهرة 24 في السطور التالية، أغرب القصص المقدمة إلى محاكم الأسرة من سيدات قررن إنهاء مسيرتهن الزوجية واللجوء للقضاء.
زوجة تطلب الخلع: بيسيب فلوسه وورقه عند أمه عشان مش واثق فيا
بيسيب فلوسه وورقه عند أمه عشان مش واثق فيا.. سبب دفع زوجة تدعى و.ا لتقديم دعوى خلع ضد زوجها لاستحالة العيش، لعدم ثقة زوجها بها وإخفاء أمواله والأوراق الخاصة به في منزل والدته لعدم ثقته بها.
قالت الزوجة مقدمة الدعوى أمام قاضي محكمة الأسرة إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، عاشت مع زوجها في العقار الخاص بمنزل والديه في أوضاع غير مستقرة بسبب تدخل أسرته في أمور حياتهما الشخصية، لكنها تحملت.
وأضافت الزوجة أنها تحملت الكثير من السخافات من أسرة الزوج باعتبار أنهما بذات العقار، من أجل تمسكها الشديد به وحبها الذي نشأ في قلبها عقب الزواج منه.
أردفت الزوجة بأن الخلافات بينها وبين زوجها كانت خلافات أسرية عادية، حتى اكتشفت أنه لا يثق بها، ذلك بعدما أخفى أمواله من ميراث والده وأوراقه الخاصة في منزل والدته، وبتكرار الأمر أكثر من مرة نشب بينهما مشادة كلامية اعترف فيها الزوج بعدم ثقته في زوجته الأمر الذي جعله يترك كل ما هو خاص به في منزل والديه.
شعرت الزوجة بعدم الأمان مع زوجها وقررت الانفصال عنه بالطرق الودية لكنه رفض، الأمر الذي جعلها تتوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضده، متنازلة عن جميع حقوقها الشرعية المالية مقابل التخلص من العيش معه.
يعاملها كالسجينة.. مريم تكتب الفصول الأخيرة من زواجها بعد 6 أشهر: بيضربني كل ما أطلب أروح لأهلي
تقدمت زوجة تدعى مريم. ا بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها بمحكمة الأسرة، طالبة التفريق بينها وبينه، لاستحالة العيش معه، مبررة طلب الدعوى بتعدي زوجها عليها وتعمده إهانتها كلما طلبت منه الذهاب لزيارة والديها.
في عش زوجية هادئ منفصل عن أهالي الطرفين تزوجت مقدمة الدعوى من شاب ظنت أنه عوض لها بعد تأخرها في الزواج حتى وصولها عمر الـ 32، لكن سرعان ما تبدلت الأحوال عقب أشهر قليلة من الزواج لترى الزوجة شخصا عكس ما ظهر لها في بداية تعارفهما.
دخلت مريم عش الزوجية وأملت بحياة مستقرة، لكن ما حدث معها كان عكس ذلك، لتتحول حياة الزوجة إلى ما يشبه الجحيم بسبب كثرة الخلافات والمشاكل الأسرية.
لاحظت الزوجة في الأيام الأولى من الزواج، أن زوجها سليط اللسان ويتعمد سبها وإهانتها طوال الوقت، خاصة عندما تطلب منه الذهاب إلى منزل والديها لزيارتهما، إذ يعاملها كالسجينة ويرفض خروجها من المنزل.
كثرت الخلافات الفترة الأخيرة بين الزوجين بسبب رفضه الذهاب إلى والديها وإجبارها على رؤيتهم في عش الزوجية فقط، الأمر الذي أثار غضب الزوجة، وجعلها تصرخ في وجهه لينشب بينهما مشادة كلامية تنتهي بتعديه عليها وسبها بألفاظ خادشة، مما جعلها لا تطيق تحمل العيش معه أكثر من 6 أشهر من الزواج.
