في اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة.. تعرف على أهداف الاحتفال به
أعلنت الأمم المتحدة عن احتفالها في 12 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، الذي يضمن الخدمات الصحية والرعاية الطبية لكل شعوب العالم، وذلك من خلال متابعة إقامة الأنظمة الطبية اللازمة في كل الدول لتختص بتوفير الخدمات الطبية، أملًا في تحقيق أهداف هذا اليوم.
أهداف اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة
وخصصت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 12 ديسمبر 2012، بتأييد قرار رقم 72/138 دوليًا لتدفع جميع الدول إلى التقدم في الحفاظ على تحقيق التغطية الصحية الشاملة، باعتبارها فكرة ضرورية لابد أن تنال أولوية الأنظمة الحاكمة لحصول جميع الشعوب على الرعاية الصحية الجيدة بأقل تكلفة ممكنة من أجل تحقيق التنمية الدولية.
أوضحت الأمم المتحدة أن أهداف هذا اليوم الدولي تعمل على:
• إفادة الجميع بالوعي اتجاه إقامة نظم صحية شاملة وقوية.
• تحقيق التغطية الصحية الشاملة مع شركاء من أصحاب المصالح الاجتماعية.
• إعلاء صوت مناصرين التغطية الصحية الشاملة، ومشاركة أصحاب القصص الشهيرة الذين ما زالوا ينتظرون تزويدهم بالخدمات الصحية.
• الدفاع عن الإنجازات الدولية في مجالات الصحة العالمية.
• تقديم دعوة للمستثمرين في مجال الصحة.
• تشجيع قطاعات متنوعة للمشاركة، من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.
فيما أكدت الأمم المتحدة على شعارهم في يوم التغطية الصحية الشاملة في لـ هذا العام، حان وقت العمل..سعيًا في التقدم نحو توفير التغطية الصحية الشاملة للجميع، وإعادتها إلى المسار الصحيح.
وأشار اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى بشأن التغطية الصحية الشاملة، الذي انعقد في 21 سبتمبر الماضي، إلى أن التغطية الصحية الشاملة أمر أساسي لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الاجتماع أن نصف سكان العالم لا يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية، وأن العالم يواجه أكثر من 344 مليون شخص يعانون من فقر في الاحتياجات الطبية، موضحًا دور جائحة كورونا في توقف مسار توسعات التغطية الصحية الشاملة العالمي، ولابد من ضرورة تخطي هذه المرحلة تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة التي تم إطلاقها في عام 2015.
ماذا عن التغطية الصحية الشاملة في غزة؟
وفي نفس السياق، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن هناك وضع صحي كارثي في غزة بالرغم من إقرار المجلس التنفيذي للمنظمة، مقترحًا طارئًا بتوافق الآراء لإدخال المزيد من الإمدادات والأطقم الطبية للأراضي الفلسطينية، بحسب بيان المنظمة.
وأشار مسؤولون فلسطينيون إلى أن هناك عجز في خدمات طبية كافية لإنقاذ ضحايا غزة مما يصعب وضع التغطية الصحية الشاملة لهؤلاء الضحايا، نظرًا للهجوم الإسرائيلي المستمر بإطلاق القذائف وتزايد أعداد الشهداء، مع قطع إمدادات الكهرباء والغذاء والمياه النظيفة والنظام الطبي اللازم لمواجهة الانهيارات الطبية، مما دفع منظمة الصحة العالمية توثق العنف ضد الأطقم الطبية في غزة وإنقاذ المرضى وتدبير التمويل اللازم لإعادة بناء المستشفيات الفلسطينية.
