تحذير من تفشيها في 5 دول.. تعرف على الجمرة الخبيثة الجلدية وأسباب الإصابة بها
حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي عدوى الجمرة الخبيثة الجلدية في 5 بلدان شرق وجنوب إفريقيا، وذلك بعد الإبلاغ عن أكثر من 1100 حالة مشتبه بها، و20 حالة وفاة مرتبطة بها منذ بداية العام، وتم تسجيل 1166 حالة مشتبه بها و37 حالة مؤكدة في كينيا وملاوي وأوغندا وزامبيا وزيمبابوي.
زامبيا أكبر المناطق تسجيلا لحالات الجمرة الخبيثة الجلدية
وتشهد زامبيا الانتشار الأكبر للعدوى منذ عام 2011، حيث تأثرت 9 من مقاطعاتها الـ10، وحتى 20 نوفمبر أبلغت زامبيا عن 684 حالة مشتبه بها، و25 حالة مؤكدة و4 وفيات، ولم يتم الإبلاغ إلا عن حالات متفرقة فقط في الحيوانات والبشر في البلاد.
ما هي الجمرة الخبيثة الجلدية؟
الجمرة الخبيثة هي عدوى بكتيرية تصيب عادة الحيوانات المنزلية والبرية، ويكتسب البشر المرض من خلال الاتصال بجثث الحيوانات المصابة أو التعرض للمنتجات الحيوانية الملوثة، فلا يحدث أي انتقال للجمرة الخبيثة عادة من الحيوان إلى الحيوان أو من الإنسان إلى الإنسان، رغم أنه تم الإبلاغ عن سجلات نادرة لانتقال الجمرة الخبيثة من شخص إلى آخر مع الجمرة الخبيثة الجلدية.
أسباب انتشار الجمرة الخبيثة الجلدية
الجمرة الخبيثة الجلدية هي الأكثر شيوعا من بين الأشكال الـ 3 للعدوى، وتمثل أكثر من 95% من الحالات البشرية في جميع أنحاء العالم، وترجع أسباب تفشي المرض لعوامل متعددة، بما في ذلك الصدمات المناخية وانعدام الأمن الغذائي وانخفاض إدراك المخاطر والتعرض للمرض من خلال التعامل مع لحوم الحيوانات المصابة.
بالإضافة لوجود خطر متزايد لانتشار العدوى على المستوى الإقليمي، ويجري تكثيف تدابير المراقبة، وطعمت السلطات الوطنية في زامبيا أكثر من 122000 رأس من الماشية والأغنام والماعز، نظرًا لحجم تفشي المرض، والنظام البيئي المشترك مع البلدان المجاورة، وحركة الحيوانات والبشر المتكررة عبر الحدود، كما تم تخصيص أكثر من 400000 جرعة لقاح لـ 11 منطقة شديدة الخطورة في المقاطعة الغربية للبلاد.