أمين الجامعات العربية: نواجه تحديات جديدة ووظائف المستقبل تتطلب مهارات مختلفة
قال الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، إن الجامعات أصبحت تواجه تحديات جديدة في سبيل تلبية احتياجات الطلاب ومواكبة العصر الحديث، وهو الأمر الذي أنشأ مفهوم جامعات الجيل الرابع والذي يعتبر تطورا مهما في مجال التعليم العالي، حيث تتضمن تلك الجماعات أحدث النظم العالمية من حيث البرامج الدراسية وطرق التدريس وتوفير المعامل ومتابعة التطورات العلمية الجديدة في مجالات جديدة وكثيرة مثل النانو تكنولوجي والهاي تكنولوجي والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي.
جامعات الجيل الرابع
وجاء ذلك خلال افتتاح، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس بعنوان أطر المؤهلات وجامعات الجيل الرابع، والذي تنظمه جمعية إدارات ضمان الجودة – اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ويستمر لمدة يومين.
وأشار أمين عام اتحاد الجامعات العربية، إلى أن التعليم العالي يشهد فترة تغير سريع مع آثار بعيدة المدى على أعضاء هيئة التدريس والطلاب خاصة وأن وظائف المستقبل أصبحت تتطلب مهارات مختلفة كعلوم البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، وعلى مهارات أخرى سلوكية خاصة بالقيادة وتحليل النقل وغيرها، مؤكدًا أنه أصبح من الضروري إكساب المعلمين مهارات المطلوبة لمواكبة المستجدات التكنولوجية وتوظيفها في ممارستهم التعليمية، وهو ما يدعم تحقيق التعليم الجيد والشامل.
وقال الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، إن جودة العملية التعليمية وكل ما يتبعها من محاور سواء كل ما يدور داخل الجامعة أو علاقة الجامعة بالمجتمع والصناعة يقع موقع القلب في كل المؤسسات التعليمية والجامعية، وقد فطنت الأكاديمية لذلك مبكرا منذ نشأتها، فقد كانت الأكاديمية من أوائل الجامعات والمؤسسات في الوطن العربي حصولًا على شهادة الأيزو، بالإضافة إلى أنها عضو فعال في كل اتحادات الجامعات في المنطقة مثل، اتحاد الجامعات المصرية -UniMed – EMUi - الاتحاد الدولي للجامعات - اتحاد الجامعات البحرية وغيرها، وهو الأمر الذي انعكس على تطوير وتحديث المناهج والتقارب العلمي والبحثي مع أعضاء هيئة التدريس في جامعات تلك الاتحادات، سواء على مستوى البحث العلمي أو تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمشاريع البحثية.
ضمان جودة التعليم
وأضاف: الأكاديمية حريصة كل الحرص على معادلة أي برنامج من لجان القطاع المختلفة بالمجلس الأعلى للجامعات، وكذلك كانت الأكاديمية أول جامعة غير حكومية تتقدم لهيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد NAQAAE للحصول على شهادة الهيئة لضمان جودة التعليم والاعتماد بكليات الاكاديمية المختلفة، مشيرًا إلى أن طموح الأكاديمية لم يقف عند ذلك فانطلقت إلى الاعتمادات الدولية وحصلت عليها مثل ABET في كلية الهندسة والتكنولوجيا وكليات الحاسبات وAACSB في كليات الإدارة والنقل الدولي واللوجستيات وZEvA في كلية النقل البحري.
وأوضح رئيس الأكاديمية في ختام كلمته أن جودة العملية التعليمية والبحثية بالأكاديمية يحكمها 4 محاور رئيسية وهي التوجه بالسوق - التوجه بالطالب - التوجه للتكنولوجي - التوجه للعالمية.