في 15 يوما فقط.. طبيب يوثق شفاء سيدة من أخطر أنواع سرطانات الثدي باستخدام عقار ابتكره باحث مصري
جربت كل أنواع العلاج ولم تيأس.. صدفة أو جزاء الصبر نالته سيدة كانت تعاني من أشرس أنواع سرطانات الثدي بعد أن يأس الأطباء في إيجاد علاج لها، وفي الوقت التي أخبرها الأطباء بانتشار المرض في أجزاء أخرى في الجسم وعدم وجود فرصة للعلاج، كان بحث الدكتور ماهر منير لعلاج سرطان الثدي يتصدر عناوين الصحف المصرية، لتقرر أن تجرب البروتوكول العلاجي، فليس لديها شيء تخسره.
علاج سرطان الثدي في 15 يوما
وقال الدكتور عمرو كمال الطبيب المصري، والمشرف على حالة السيدة لـ القاهرة 24: الحالة كانت معقدة وكانت تعاني من أشرس أنواع سرطان الثدي، وعلى الرغم من خضوعها لجميع العلاجات الكيماوية والبروتوكولات الطبية، إلا أن هذا النوع من السرطانات لا يوجد له علاج فعلي، وانتشر السرطان حتى وصل إلى العظم.
وفي ذلك الوقت كان بحث علاج سرطان الثدي لـ الباحث المصري ماهر منير منتشر بشكل واسع في عناوين الصحف المصرية والعربية، لتقرر السيدة أن تقرأه وتتبع البروتوكول العلاجي الموجود، وبالفعل حضرت العلاج الموجود في البحث، وبدأت في أخذ جرعات محددة كما أشار البحث.
وأضاف الدكتور عمرو: تواصلت معي الحالة بعد نحو 4 أيام من تناولها الدواء الموجود، أخبرتني أنها تشعر بتحسن كبير والألم قد أختفى بشكل ملحوظ، موضحة: الحالة كانت تأخذ جميع أنواع المسكنات والتي لم تجدي نفعا مع الألم.
وطلب منها الدكتور عمرو نسخة من البحث ليطلع عليه، وبدأ في متابعة الحالة واتباع البروتوكول المذكور في البحث.
وأوضح الدكتور عمرو: اتبعنا البروتوكول المذكور بالتزامن مع التواصل مع الباحث ماهر منير، ومنعت الحالة مصدر الجلوكوز نهائيًا، ولم يعد بالجسم غير مصدر طاقة من الدهون.
وبالفعل اختفى الألم وبدأت الحالة تشعر بالتحسن لكن هذا ليس دليل على نجاح العلاج، وذكر الدكتور عمرو: بعد 15 يوما أجرينا للحالة الأشعة والتحاليل اللازمة للتأكد من وجود تحسن فعلي، وكانت الصدمة عندما وجدوا أن البؤر السرطانية اختفت من العظام، وحصل تغير في بيئة الورم.
وأضاف الدكتور عمرو: الحالة مثيرة للاهتمام لأنه لا يوجد علاج على وجه الأرض يعالج البؤر السرطانية من هذا النوع، هي أول حالة على مستوى العالم تخف منه، مؤكدا أن هذه الحالة تمكنا من التجربة عليها، ولكن مازلنا في حاجة إلى أكثر من حالة للتأكد من صحة هذا البروتوكول العلاجي، والتيقن من أنها ليست مجرد صدفة.
طفرة علمية في علاج السرطان
أما الباحث ماهر منير باحث مصري من جامعة المنصورة، الذي توصل إلى طفرة علمية في علاج الأورام التي أجريت على الفئران وعالجتهم بعد 10أيام من أحد أخطر أنواع سرطان الثدي، قال لـ القاهرة 24: أنا ما كنتش أعرف الدكتور عمرو وجالي إشعار إن في حد كمل على البحث بتاعي، في شهر 8 تقريبا جالي إخطار عن بحث الدكتور عمرو التكميلي للبحث العلمي الخاص بي.
وأضاف: قرأته لقيته إن فيه دكتور طبق البحث بتاعي على حالة، وبدأت أجيب الإيميل بتاع الدكتور وخدت رقمه وشرحلي الموضوع، الحالة كانت بتعاني من سرطان الثدي الثلاثي السلبي، وده أشرس وأخطر أنواع السرطانات، المرض بدأ وانتشر في العظم في فترة لا تتخطى الـ6 أشهر، وانتشر في الجسم لحد ما وصل للعظام.
وأكمل: والحالة خضعت لعلاج إشعاعي وهرموني وعملت عملية استئصال الثديين، مما أثر على نفسيتها بالسلب، وخلال فحصها الأخير اكتشفوا أن الورم انتشر في أجزاء أخرى من الجسم في العظم.
وبالتزامن مع هذا كان تريند البحث بتاعي، فالحالة سرشت وبحثت وقرأت البحث، والبحث كان فيه طريقة تحضير المادة والمركب وطريقته سهلة جدا، والحالة حضرته، وبقت تشرب منه يويًا وبعد 3 أو 4 أيام بدأت تشعر بتحسن ملحوظ والدورة الدموية بدأت ترجع تاني للعظم، وكانت متابعة مع الدكتور عمرو فرجعت له، وفي الأول ما كنش مصدقها وقالها ده تأثير وهمي، وطلب منها البحث.
وتابع: بعدما قرأه سجل الحالة في الكلينكال تراي الأمريكية، وبدأ يتابع وكملت 15 يوما بالعلاج، وعملت تحاليل وفحوصات وكانت المفاجأة حيث أختفى سرطان العظم بشكل نهائي وفقًا للأشعة والتحاليل، والمادة المستخدمة لم تعمل سمية ولا اتحولت.
واختتم: والمفاجأة الأكبر هو أن الدكتور عمرو عمل ابديت للبحث والذي لم ينشر بعد، وعمل تحاليل وإشاعات وتبين عدم رجوع الورم مرة أخرى.