السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سحب الثقة أم الاستقالة.. هل يطيح الوفديون بعبد السند يمامة بعد نتيجة الانتخابات الرئاسية؟

اجتماع سابق للهيئة
سياسة
اجتماع سابق للهيئة الوفدية
الجمعة 15/ديسمبر/2023 - 11:52 ص

انتقادات واسعة يواجها الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد بعد مؤشرات نتيجة الانتخابات الرئاسية والتي شارك بها، حيث أظهرت حصر اللجان العامة في المحافظات تأخرا واضحا لرئيس الوفد، في ظل وصف الأخير لـ الأمر بأنه مخذول من قبل الوفديين. 

بدأت القصة، بدعوة موجهة من قبل سليمان وهدان، نائب رئيس الوفد، والدكتور هاني سري الدين، بطلب عقد اجتماع طارئ للهيئة العليا للحزب، الأمر الذي فسره البعض على أن هذا التحرك بداية لنهاية فترة رئاسة الدكتور عبد السند يمامة لرئاسة الوفد، إما بتقديم استقالته، أو سحب الثقة منه من قبل أعضاء الهيئة العليا لبيت الأمة.  

لذا طالب الموقعون على الخطاب، بمناقشة نتائج مرشح الوفد في الانتخابات الرئاسية في اجتماعها الطارئ في ظل رغبتهم بحضور القيادات الوفدية: عمرو موسى، بهاء أبو شقة، السيد البدوي، منير فخري عبد النور. 

وأفاد الخطاب الذي وقع عليه أكثر من 30 عضوًا بالهيئة العليا للوفد، بأن الاجتماع العاجل يستهدف أيضًا وضع خارطة طريق تفصيلية محددة الخطوات والبرنامج الزمني، وبمشاركة قيادات وقواعد الوفد في كافة محافظات مصر لـ إعادة تنظيم البيت الوفدي، وحماية تراثه الوطني وتاريخه السياسي.

سحب الثقة من رئيس الوفد

بينما أكد الدكتور عبد السند يمامة، عقد اجتماع الهيئة العليا يوم السبت 2023/12/23 عقب إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية الساعة الثالثة بعد الظهر بمقر حزب الوفد الرئيسي، على أن يتم إعلان جدول الأعمال لاحقا.

كما تطرق يمامة في تصريحات للقاهرة 24 إلى موقف الوفديين من دعمه في انتخابات الرئاسة، قائلا: خذلوني.. نعم خذلوني للأسف الشديد، ولو الهيئة طرحت سحب الثقة سأرحل وأرتاح، متابعًا: سأقول لهم إنني نزلت الانتخابات بناء على ترشيح هيئات الحزب، وتحملت حملتي الانتخابية لوحدي ومعي 10 فقط، وكل الوفديين رغم دعوتهم للمشاركة محدش جه.. ومعركتهم لم تكن معركة الحزب في خوض الانتخابات، وإنما كانوا يريدون فشل الحزب للتصارع على من سيأتي بعدي.

وعلق يمامة على تحركات رحليه من الوفد، قائلا: الهيئة العليا لا تملك أن تطلب مني تقديم استقالته عن رئاسة حزب الوفد، وأن اختصاصها تقف عند طلب سحب الثقة، مردفًا: سأكون أسعد الناس بطلب سحب الثقة. 

وأردف: الهيئة الوفدية من الممكن أن تقول أنني على حق، وبحكم اللائحة ستحل هذه الهيئة العليا، أو أنني أكون على غير حق وأقول وقتها “متشكرين أديت واجبي على أكمل حق” وعندها سأرحل. 

وأضاف: ليس هناك في لائحة الوفد ما يسمى بالاستقالة، بالإضافة إلى أنني سبق لي القول أمام الهيئة العليا عندما جاء صوت وحيد بأنني لم أتبع اللائحة طالبت وقتها برفع طلب لسحب الثقة وتفصل به الهيئة الوفدية، متابعًا: الوفد ليس ميراثا. 

 ووصف أيضًا احتمالية  حضور بعض القيادات الوفدية لـ اجتماع الهيئة العليا للوفد قائلا: من يردد ذلك شخص حسن النية لكنه يجهل لائحة بيت الأمة، مردفًا: من هو بهاء أبو شقة؟ محمود أباظة لم يدخل الوفد من 15 عامًا، كذلك منير فخري عبد النور، بينما السيد البدوي لم يدخل الوفد منذ 5 أعوام، هؤلاء هجروا الوفد بأجسادهم وبمساعداتهم، لذلك لا يستطيعون الحضور إلا بدعوة شخصية مني أنا فقط، وليس لهم حضور اجتماع الهيئة العليا، فهناك شرعية وليس هوى أو خيال. 

تابع مواقعنا