مرسوم على جدران المعابد.. العيش الشمسي غموس الصعايدة من الأجداد للأحفاد
يعد يوم الخبيز الأسبوعي كما يطلق علية أهالي الصعيد كيوم العيد في منازل أهالي الأقصر حيث تستيقظ فيه نساء البيت بمختلف أعمارهن للتجهيز والإعداد لصناعة العيش الشمسي غموس الصعايدة.
غموس الصعايدة العيش الشمسي
وقالت ثريا إحدى سيدات الاقصر وهي تعد العجين للقاهرة 24: نقوم بتجهيز الخميرة من الليل ونقوم في الصباح الباكر مع شروق الشمس واحدة تقوم بالعجين والآخرين يقومون بتجهيز ما نسمية الدوار بعد وضع الردة عليها حيث يوضع العيش في الشمس.
نساء البيت الكل بيشارك
و أضافت ثريا: يجب أثناء العجن بالدقيق والماء والخميرة والملح والسكر أن تتماسك العجينة حتى زي ما بتقول تتملك في الايد وبعد ذلك نقوم بوضعها على الدورا وتبطيطها باليد ونضعها في الشمس لمدة نصف ساعة نقلب فيها العجينة بالشمس ربع ساعة لكل جنب ونقوم عن طريق خلة أو إبرة بعمل قرون لجوانب العيش وتدويرة حتى تدخل النار لقلب العيش وتسوية.
الفرن البلدي من الطين
و أشارت ثريا: نقوم بعد ذلك بإشعال الفرن البلدي المعمولة من الطين لتسخينها عن طريق اشعالها بالحطب وما نسمية بالوقيد ونقوم بتهيئتها عن طريق عصى طويلة ملفوف بها قطعة من الخيش نقوم ببلها لمسح الفرن من الداخل وتهدئة حرارتها حتى لا تقوم بلسع العيش.
و أوضحت ثريا: ونستخدم لوضع العيش داخل الفرن المطرحة وللتقليب وسحب العيش الخطاف وتتميز الفرن البلدي المعمولة من الطين عن الفرن الصاج في جعل لبة العيش من الداخل أعلى وأطرى ولا تكش.
بيقدم في كل المناسبات
وقالت ثريا: تقوم بإغلاق كوة الفرن على العيش ما يقارب التلت ساعه مع الفتح وتقليبة وتغيير اماكنة داخل الفرن حتى يستوى ويخرج لنا بشكلة وطعمة الرائع المألوف لنا حيث يقدم في كل مناسباتنا الصعيدة المختلفة سواء الافراح أو الاتراح ولا يحلو الطبيخ سواء الاحمر أو الاخضر إلا بة.
