وزير الري: الجانب الإثيوبي استخدم مصطلحات مطاطة في جولة المفاوضات الأخيرة
كشف الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تفاصيل تغيير الجانب الإثيوبي لمسار التفاوض حول الأرقام في الجولة الأخيرة، مؤكدًا أن مصر طيلة مسار التفاوض كان الموضوع الأساسي هو ملء وتشغيل السد الإثيوبي، متابعا: يهمنا ذلك في فترات الجفاف والجفاف الممتد، فعندما تكون الأمطار قليلة في أعالي النيل الأزرق من المفترض أن تلتزم إثيوبيا بحد أدنى من التصرف يحافظ على حياة شعوب دول المصب.
وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي: الأرقام دي كلها كانت لها أرقام وحدود موضحة دائمًا نتحدث عنها في حالات مختلفة في حالة الجفاف الممتد، والجفاف شديد أو شديد جدا حول معدلات التصريف وماذا لو حدث جفاف استمر لسنوات؟ هل سيكون يكون هناك أرقام معينة نتفاوض عنها؟
وتابع: هذه الأرقام لفترات طويلة بعد مرحلة الجفاف والجفاف الممتد، تحدث عملية الملء، بمعنى أن المنظومة كلها كسدود في النيل الأزرق والنيل الرئيسي في مصر والسودان وإثيوبيا ستكون فارغة، والسؤال كيف سنقوم بملء هذه السدود؟ عندما كنا نتحدث عن الملء الأول كانت هناك مناسيب معقولة كل دولة بتبقى عارفة.. لكن في حالة الجفاف الممتد وكل هذه الدول تقوم بتفريغ السدود ويأتي الفيضان الجديد كيف سنتعامل في مسألة إعادة الملء؟ هل من المفترض أن أنتظر بعد جفاف لمدة 6 أو سبع سنوات.. أنتظر كمان ثلاث أو أربع سنوات حتى تنتهي إثيوبيا من الملء في وقت تكون فيه كل السدود في المنطقة فارغة؟
وأردف: هذا هو تعديل إثيوبيا في جانب الأرقام وتمت المناقشة فيها في كافة الجولات السابقة.. هناك مصطلحات مطاطة تخص مثلا كيف سوف نتعامل في حال الخلاف عندما نختلف والتحكيم والإجراءات المتخذة نتكلم عن صياغات مطاطة؟ بالإضافة لبعض صياغات مطاطة مثل بعض التعريفات دائما لا تعطي إثيوبيا تعريف واضح لبعض الأمور، وهي أمور قانونية شديدة التعقيد خاصة أقل تصرف يحدث من السد الإثيوبي لحماية البيئة حدق تراجع في تلك النطاق ووضعت صياغات مطاطة لا تعطي أي شيء للدول الأخرى.