بكرسي متحرك..كفاح شاب أقصري من ذوي الهمم: بصرف على بيتي ونفسي في كُشك
يتجول بكرسيه المتحرك بوجه باسم بشوارع مدينة الأقصر واضعا مجموعة من السبح والميداليات على فاترينة صنعها متصلة بمقعدة ليعلق عليها بضاعتة تلك مناديا عليها بقولة مدد يارب.
حول كرسيه المتحرك لفاترينة لبيع السبح
قال حامد ابو الحجاج الشهير بعمرو 39 سنة للقاهرة 24: كنت صغيرا عندما أصبت في حادث سيارة بعمر 4 سنوات مع أبي مما أفقدني قدمي واصبحت لا استطيع المشى سوى بكرسي متحرك
زوجتى مثل حالتي من ذوي الهمم وهي من تساعدني
و أضاف عمرو: لم استسلم فلابد للحياة أن تسير وتستمر والعجز الحقيقي هو عجز الروح والإرادة وليس الجسد، تعرفت على زوجتى أثناء العلاج عند أحد الأطباء فهي من ذوى الهمم من نفس حالتي وقررنا أن نكافح ونسير في الحياة سويا نستند على بعضنا البعض.
وقال عمرو: أصبح لدي أسرة ولابد أن أنفق عليها وانا عاشق لال البيت وسيدنا الحسين والسبح، فقررت أن أبيع السبح والميداليات من على فاترينة صنعتها على الكرسي المتحرك واقوم بالتجول في شوارع الأقصر لأبيعها.
وأضاف عمرو: تساعدني زوجتى في عمل الاكسسوارات والميداليات وأقوم بجلب السبح من سيدنا الحسين بالقاهرة لأبيعها والحمد لله ولاد الحلال مش بيسبوني.
كل ما اتمناه كشك صغير
وقال عمرو:انزل العمل من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 5 مساء، و أشد ما يتعبنى أنه من كثرة التجول آلام ظهري من كثرة الجلوس على الكرسي، فضلا أني اضطر لتغيير بطاريتي الكرسي المتحرك كل 3 شهور وقيمتهم تصل إلى 4 آلاف جنيها والمبلغ كبير على، وكل ما اريدة هو كشك صغير استطيع البيع والتكسب منة لكي أنفق على نفسي واسرتي.