علماء يحذرون من انتشار إنفلونزا الطيور بشكل كبير في القطب الجنوبي
حذرت شبكة علماء من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو والمنظمة العالمية لصحة الحيوان WOAH، من أن إنفلونزا الطيور من المرجح أن تنتشر بشكل أكبر في القارة القطبية الجنوبية، ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي هائل على القارة القطبية الجنوبية. الحياة البرية في المنطقة، وفقًا لـ بي بي سي.
علماء يحذرون من انتشار إنفلونزا الطيور
وتم اكتشاف أول حالة إصابة مسجلة على الإطلاق بأنفلونزا الطيور في منطقة القطب الجنوبي في طيور الكركر البنية في جزيرة بيرد، وهي جزء من أراضي جورجيا الجنوبية وجزر ساندويتش الجنوبية البريطانية فيما وراء البحار، كما تطالب الأرجنتين أيضًا بالجزيرة كجزء من مقاطعة تييرا ديل فويجو.
وبعد بضعة أيام فقط، أبلغت جزر فوكلاند عن أول حالة إصابة بأنفلونزا الطيور لديها أيضًا. منذ ذلك الحين، تم العثور على طيور السكوا البنية، ونوارس عشب البحر، والفولمار الجنوبي، وطيور القطرس ذات الحاجب الأسود، وطيور القطرس ذات الرأس الرمادي، وفقمة الفيل الجنوبية مصابة أو يشتبه في إصابتها بفيروس أنفلونزا الطيور H5 في منطقة القطب الجنوبي.
انتشار إنفلونزا الطيور في القطب الجنوبي
وحذر العلماء في بيان، من أن الفيروس يمكن أن يصيب 48 نوعا من الطيور و26 نوعا من الثدييات البحرية التي تعيش في منطقة القطب الجنوبي.
وقال العلماء: التأثير السلبي لفيروس HPAI H5 على الحياة البرية في القطب الجنوبي يمكن أن يكون هائلًا، لأن وجودها في مستعمرات كثيفة تصل إلى آلاف من الفقمات ومئات الآلاف من الطيور يسهل انتقال الفيروس، وقد يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات.
وأكد العلماء أيضا من أن الفيروس يمكن أن ينتشر من منطقة القطب الجنوبي إلى أوقيانوسيا، التي نجت إلى حد كبير من التفشي العالمي لفيروس أنفلونزا الطيور H5N1 الذي اجتاح أوروبا والأمريكتين في السنوات الأخيرة.
