أزهري: أهل المعاصي لو كان لهم قدر عند الله لعصمهم
قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الله ينجي العبد من المعصية، لافتا إلى أن العبد يجب عليه أن لا يغتر بهذا، لأن من وفقه إلى النجاة من المعصية هو الله.
وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة تصريحات متلفزة اليوم الأحد: يمكن أن تدعى أنك ثبت ووفقت إلى التوبة، لكن لا توفق بعد ذلك، لأن الله سبحانه هو من يتوب على العبد.
واستكمل الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف: أهل المعاصي، هم من هانوا على الله فعصوا، ولو كان لهم قدر عند الله لعصمهم، لازم الواحد لما يقصد طريق التوبة أن يناجى ربه أن يوفقه، ولا يغتر بنفسه.
وفي سياق آخر، أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاداه إن ابنتها عمرها 37 عاما، وتريد السفر لأداء العمرة لوحدها بدون محرم، فهل يجوز؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة، اليوم الأحد: يجوز أن تسافر المرأة في رفقة مأمونة، حتى ولم يكونوا من الأقارب، موضحًا أن الرفقة المأمونة متوفرة حتى لو ستسافر المرأة في الأتوبيس أو الطائرة، فكل هذا يعد من الرفقة المأمونة.
معنى المحرم للمرأة
واستكمل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: أن اجتماع الناس في مكان ما يعتبر رفقة مأمونة، مؤكدًا أن السلطات الآن تسمح بالسفر دون محرم.
وفي سياق آخر، قال الدكتور محمد نجيب، من علماء الأزهر الشريف، إن التسامح والتماس الأعذار للناس يعتبر قيمة إنسانية كبيرة لابد أن يتصف بها كل مؤمن، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى يقبل أعذار عباده ويسامحهم، فكيف بنا لا نقبل اعذارنا لبعض ونسامح بعض.
وأضاف العالم الأزهري، خلال لقاء تلفزيوني اليوم الأحد: على كل منا أن يسامح الاخر، حتى تستقيم الحياة، ويقبلنا الله ويسامحنا، ما دمنا على نهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فى التسامح بين الناس، قبول الأعذار والتسامح ليس معناه التغافل عن الحقوق.
وتابع: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا أن الظن أكذب الحديث، فبالتالى علينا أن بعد عن الظن فى الناس، ومن يقبل الأعذار هو صاحب القلب النقي الخالي من الظنون.