من الجرانيت الأحمر.. المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالا ضخما للملك رمسيس الثاني
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني، صُنعت من الجرانيت الأحمر، وتم اكتشاف القطعة في معبد الإله جحوتب بالأشمونين.
وأضافت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان له، إن التمثال يُمثل في الأصل الملك رمسيس الثاني، واقفًا، ممسكًا بلفافة من القماش في كلتا يديه، يرتدي الملك التاج المزدوج (تاج مصر العليا والسفلى) المُزين بالصل الملكي، وغطاء الرأس النمس، ونقبة بطول الركبة.
وأشار إدارة المتحف المصري بالتحرير، إلى أن الملك مرنبتاح أخذ هذا التمثال، وسجل عليه اسمه وألقابه على الكتف، والصدر، والقاعدة.
المتحف المصري بالتحرير
ويضم المتحف المصري بالتحرير، مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس.
قناع الملك بسوسنس الأول الذهبي بالمتحف المصري بالتحرير
سبق وألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على القناع الذهبي الجنائزي للملك بسوسنس الأول، والذي يعود إلى عصر الانتقال الثالث، الأسرة الحادية والعشرون، عهد الملك بسوسنس الأول حوالي 1040-992 قبل الميلاد.
ونشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير صورة حديثة لـ قناع الملك بسوسنس الأول، والذي يعد من بين أروع الأقنعة الملكية الجنائزية، وصنعت العيون من الزجاج المطعم، بينما الحواجب وخطوط العين صنعت من اللازورد الارتفاع 48 سم، العرض 38 سم.
وعثر على القناع في منطقة تانيس (صان الحجر) في شرق الدلتا، ويعرض حاليًا بقاعتي كنوز تانيس وبسوسنس 3 و4 بالدور العلوي بالمتحف المصري بالتحرير.
