فمه صغير ومبتسم.. المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثال أبو الهول للملكة حتشبسوت
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض تمثال أبو الهول من الحجر الجيري لحتشبسوت، ويعود إلى الدولة الحديثة، الأسرة الثامنة عشر (حوالي 1550–1295 ق.م.)، وتم اكتشافه في المعبد الجنائزي لحتشبسوت بالدير البحري طيبة عام 1928
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إنه تم تصميم جسد أبي الهول لحتشبسوت، بصفته فرعونًا، بأسلوب نموذجي مع تمديد الأرجل الأمامية للأمام والتفاف الذيل حول الساق الخلفية اليمنى، ومع ذلك، فإن نمط الرأس يشيد بخصائص أواخر الأسرة الثانية عشرة.
والعيون صُممت على شكل كبير "نصف قمرية" وحواجب عالية مقوسة، وكلاهما يمتد في خط تجميلي طويل، والأنف (المكسور) والفم الصغير مع ابتسامة بسيطة، وتقف الشخصية البارعة للوجه في تناقض صارخ مع القوة التي تنضح بها الجوانب الأسدية في التمثال.
وفي التمثال سطر من النقش يمتد من أسفل اللحية مباشرة إلى القاعدة بين الكفوف يقول: ماعت كا رع وتعني محبوبة آمون، وهبت الحياة إلى الأبد، ويُعتقد أن أبو الهول، الذي يجسد قوة الفرعون وجبروته، قد وُضع على المنحدر بين المدرجات السفلية والمتوسطة في معبدها بالدير البحري.
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يضم، مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس.