معلمة بالسويس تطلب الخلع من زوجها: مسكته مع صاحبتي في وضع مٌخل
وقفت معلمة السويس أمام محكمة الأسرة لتطلب الخلع من زوجها، موظف في شركة البترول، بعدما ضبطته وفقًا لتصريحاتها في مسكن الزوجية وهو في وضع مخل مع صديقتها.
قالت س.م.، معلمة في إحدى المدارس الإعدادية بالسويس: قضيت نحو 25 عامًا مع زوجي في منزل واحد، ودعمته في جميع الظروف التي مر بها، بدءًا من عمله كموظف صغير حتى تقدمه إلى أعلى المناصب في الشركة.
معلمة السويس: زوجي يشارك المنشورات غير اللائقة دون أن يدري إنها تظهر للجميع
وأضافت معلمة السويس أن الحياة أصبحت مضطربة بالنسبة لها بسبب نظراته الخاطئة، خاصة بعد بدء زوجها استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة محتوى غير لائق دون مراعاة أن هذه المنشورات تظهر للجميع، ولم يأخذ في الاعتبار أن بناتهما باتت في سن الزواج وأنه يقترب من عمر الستين.
وأشارت المعلمة أمام محكمة الأسرة إلى أن الشك بدأ ينتابها بسبب تأخره المستمر عن المنزل، بحجج مثل انشغاله في المقهى مع أصدقائه أو وجوده في ورديات عمل، واكتشفت مؤخرًا أنه يعمل في النهار.
زوجي يناديني باسم صديقتي
وأوضحت المعلمة أنها لاحظت سؤاله المتكرر عن صديقة من صديقاتها، ورصدت أنه يُناديها باسمها في أوقات مختلفة، وكانت تتجاهل ذلك حتى لا يدخل الشك إلى قلبها.
وأضافت أنها أخبرته بالسفر إلى القاهرة لمدة يومين لحضور مسابقة طلابية مع طالبات المدرسة، ولقيت هذه الفكرة ترحيبًا منه بعد أن أوضحت له أن بناتها سترافقها وسيزورن أيضًا شقيقتها.
وأشارت معلمة السويس إلى أنها غادرت المنزل مع بناتها في اليوم المحدد للسفر، وسافرت فعلًا إلى شقيقتها في القاهرة، وقبل منتصف الليل قررت العودة وحدها إلى المنزل قائلة: قلبي لم يطمئن لتصرفاته.
وأضافت معلمة السويس أنها فوجئت فور دخولها المنزل بمشهد صادم، حيث وجدت زوجها وصديقته على فراش الزوجية في وضع لا يليق، فصرخت بأعلى صوتها حتى اجتمع الجيران وتدخلوا لتهدئتها لحفظ سمعة بناتها.
وأكدت معلمة السويس أن الحياة مع زوجها أصبحت مُرهقة وأنها لا تستطيع الاستمرار في العلاقة، لذا طلبت الخلع بعد رفضه للطلاق بالتراضي.
وأقرت المحكمة بصعوبة استمرار الحياة بين الزوجين، وأصدرت قرارًا بخلع الزوج.
