سمسم شهاب يبكي خلال حديثه عن طفولته وبداية مشواره: اشتغلت وأنا في رابعة ابتدائي وكنت بشيل بلاط
حل المطرب سمسم شهاب ضيفًا على الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه واحد من الناس المذاع عبر قناة الحياة، ونوه البرنامج ان هذه الحلقة سجلت الشهر الماضي وكان يهديها سمسم لزوجته قبل وفاتها بالسرطان لكنها توفيت قبل أن تراها.
سمسم شهاب يكشف اسمه الحقيقي
وتحدث سمسم شهاب في البرنامج عن اسمه الحقيقي، وطفولته وبداية مشوراه الفني، مشيرًا إلى أنه عانى كثيرًا في طفولته وعمل في كثير من المهن لمساعدة والده حيث كان يعيش وسط أسرة بسيطة.
وعن سبب شهرته باسم سمسم قال: اسمي أسامة جابر حامد، وشهاب لقب العائلة، واتشهرت بسمسم لأن خالي كان اسمه سليمان وكان بيغني في جيل محمد رشدي وكان دلعه سمسم شهاب، فبعد وفاته خدت لقبه وبقى لي 37 سنة وأكتر بغني.
وغنى سمسم شهاب في الحلقة أغنية لعبد الحليم حافظ، وقال عن العندليب: بحب عبد الحليم جدًا، ومن وجهة نظري فيه تلات أهرامات فنية بنوا مصر موسيقيًا هم عبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم، وهم برأيي أهرامات كانوا بيشكلوا نسيج الوطن العربي فنيًا.
سمسم شهاب يتحدث عن طفولته
وبحديثه عن حياته الفنية قال: أنا من أسرة بسيطة وبنتمي لصعيد مصر وبالتحديد من محافظة بني سويف، ووالدي كان موظف في شركة حكومية والصعايدة بيحبوا الخلفة لذلك إحنا كنا 16 أخ توفوا تمانية وعاشوا تمانية ومرتب والدي كان بسيط وكنا عايشين حياة صعبة.
وروى سمسم شهاب موقفًا صعبًا في طفولته جعله يقرر أن يعمل منذ صغره وهو بالصف الرابع الابتدائي: والدي كان بيتشغل في المصنع ورديات بتتغير كل أسبوع وفي يوم كان بيشتغل وردية من 3 إلى 11 ورجع البيت 11 ونص بليل وكنا في فصل الشتاء وطلب من والدتي أكل قالت له مفيش إلا طبق بصارة وأنا شيلاه للعيال يكلوه الصبح جاب بصلاية وحط عليها ملح وشطة وعيش وكلها.
وأضاف سمسم شهاب باكيًا: الموقف ده كان صعب عليا جدا لأني كنت صغير ووالدي صعب عليا جدًا بس حسيت أنه عظيم وقررت اشتغل، على الرغم من أني كنت بدرس في رابعة ابتدائي ونزلت اشتغل أي حاجة أقدر اتكسب منها رزق بالحلال، وقررت اشتغل كل حاجة وكنت بشيل بلاط، واشتغلت نجار وحداد ونادي على العربيات وما كنتش أقبل أشوف أبويا في الوضع ده، ولكن الأصعب أن أبويا كان بيتخانق معايا لأني بشتغل وقال لي ما تهينش نفسك خاصة أني كنت متفوقا دراسيًا وهو كان شايف فيا حاجة تانية خالص، ولكني ما قدرتش أسيبه ولحد وفاته كنت في كتفه ما سبتوش.