نازحين من زمان.. صغيرة ترسم خلف خيمة في غزة تثير تفاعل مواقع التواصل
لازال أطفال غزة يعانون من القصف الإسرائيلي المستمر على منازلهم التي فقدوها وأصبحوا نازحين للخيام والصحراء، بلا مأوى أو أهلٍ في بعض الحالات.
أطفال غزة
إسماعيل جوود صحفي فلسطيني، نشر على حسابه الشخصي بـ إنستجرام فيديو لفتاة صغيرة تجلس خلف خيمة، وتمسك القلم الرصاص وورقة بيضاء، لتمارس هواية الرسم رغم قسوة الظروف المحيطة بها من مناخ شتوي بارد، وأجواء حرب ونيران لا تتوقف.
قالت الفتاة عبر الفيديو ردا على سؤال إسماعيل، وعلى وجهها ملامح الخوف وعيناها تمتلئ بالذعر والقلق: أنا برسم.. وإحنا نازحين من زمان من منطقة غزة.
كما علق جوود على الفيديو قائلا: بالصدفة كنت ماشي.. شفتها على باب الخيمة بترسم.. قطعت قلبي والله.
تعليقات متفاعلين السوشيال ميديا
علقت إحدى المتابعين على الفيديو: أتمنى لو كان هذا مختلفا.. أتمنى لو كانت تجلس في فصل دراسي، مع أقلام التلوين، مع وجبات خفيفة على مكتبها.
واستكملت المتفاعلة تعليقها: اللهم امنح أبناء فلسطين كل خير في هذا العالم، والسلام في قلوبهم وأرواحهم، والسعادة في حياتهم اليومية، وتوفير فرص وإمكانيات لا حصر لها لتعليمهم ومستقبلهم.. امنحهم الصحة الجيدة والثروة والازدهار.. احتفظ بهم مع أحبائهم، وعزز إيمانهم.
وعقب متابع آخر: الله يحميها ويحمي كل أطفال وأهل غزة.. أنتو شعب الجبارين.، فيما قالت متابعة أخرى باسم ندى ناصر: الأطفال دي تستاهل حياة أفضل بكتير من الي عايشنها وشافوها..بجد حرام.