البحوث الإسلامية يحسم الجدل بشأن حكم الطلاق على الورق لأخذ المعاش
تلقى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، سؤالا من أحد المتابعين نصه: ما حكم الطلاق على الورق لأخذ المعاش؟.
البحوث الإسلامية يحسم الجدل حول حكم الطلاق على الورق لأخذ المعاش
وقال البحوث الإسلامية في فتوى سابقة: هذا من التحايل غير المشروع، فاستحقاق المعاش طالما مشروط بعدم الزوجية، فلا يجوز أخذ المعاش طالما الزوجية قائمة، وأمر الشرع بالكسب الطيب، وحذر من الكسب الخبيث، قال الله تعالى:{يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم}، وقد أخرج الحافظ بن مردويه عن ابن عباس، وقال: تليت هذه الآية عند النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا)، فقام سعد بن أبي وقاص فقال: يا رسول الله: ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة، فقال: يا سعد، أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة، والذي نفس محمد بيده إن الرجل ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل منه أربعين يوما، وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به.
وأضاف مجمع البحوث الإسلامية: وعليه فأخذ المعاش (والحالة هذه) حرام وسحت، فانتفاء الشرط يلزم منه انتفاء المشروط، والمؤمنون عند شروطهم، والله أعلم.
أمين الفتوى يحذر من طباعة مصاحف للمتوفي إلا بعد مراجعته من الأزهر
وعلى جانب آخر، أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم طباعة مصحف رحمة على روح المتوفى؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: هناك أماكن مخصصة في الأزهر الشريف لطباعة المصحف، حتى يخرج المصحف مراجعا لا ينقص فيه حرفا، وبالتالي يصبح المصحف محرفا.
وتابع: طالما إحنا متعلقين بالمصحف الشريف وعاوزين نعمل مصاحف على روح المتوفى، يبقى لازم يكون بشكل جيد، ولا نذهب لأي شخص ونطلب منه تنفيذ هذا الأمر، فهناك جهة في الأزهر الشريف منوط بها ذلك حتى لا يحرف كتاب الله.